
كتبت أمنية فايد
كون مجموعة من الشباب جروباً جديداً على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، باسم "إنقاذ نيل مصر"، وذلك لجمع المقترحات التى من الممكن أن تساهم فى حل أزمة مياه النيل فى مصر.
وقال ياسر أسعد، أحد المشاركين بالجروب: "يمكن حل هذه المشكلة بتشكيل هيئة مستقلة لإدارة النهر، بعيداً عن السياسة وسيطرة الحكومات، ويمثل فيها كل دول حوض النيل، وتتكون من علماء وفنيين ومراكز للدراسات والأبحاث، وإدارة المشاريع، وتتولى هذه الهيئة إدارة المشاريع المقترح إنشاؤها على النيل، وتنمية موارده وتوزيع حصص المياه على دول الحوض، طبقاً لاحتياجات كل شعب، وهذا أفضل من وضع النهر تحت سيطرة عدة دول تتنازع عليه، فضلاً عن التدخلات الخارجية، ويمكن لهذه الهيئة أن تحقق مصالح كافة شعوب النيل بدون أى صراعات أو نزاعات".
وأضاف هانى مرسى: "أعتقد أنه لابد من التفكير بشكل عملى أن نبدأ فى إنشاء محطات التحلية بأقل تكلفة ممكنة، مع العمل بالتوازى مع تلك الدول، بحيث نتبادل فيما بيننا فى المجال التجارى والثقافى والرياضى، ومن الممكن أن نقدم منحاً دراسية لهم فى الأزهر والجامعات المصرية، وممكن إرسال عماله مصرية وفلاحين للزراعة، هناك مع تفعيل دورة حوض النيل، وعلى الصعيد الداخلى أيضا لابد من الاهتمام بالأبحاث الخاصة بتقليل الخسائر التى تحدث عندنا من مياه النيل".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كون مجموعة من الشباب جروباً جديداً على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، باسم "إنقاذ نيل مصر"، وذلك لجمع المقترحات التى من الممكن أن تساهم فى حل أزمة مياه النيل فى مصر.
وقال ياسر أسعد، أحد المشاركين بالجروب: "يمكن حل هذه المشكلة بتشكيل هيئة مستقلة لإدارة النهر، بعيداً عن السياسة وسيطرة الحكومات، ويمثل فيها كل دول حوض النيل، وتتكون من علماء وفنيين ومراكز للدراسات والأبحاث، وإدارة المشاريع، وتتولى هذه الهيئة إدارة المشاريع المقترح إنشاؤها على النيل، وتنمية موارده وتوزيع حصص المياه على دول الحوض، طبقاً لاحتياجات كل شعب، وهذا أفضل من وضع النهر تحت سيطرة عدة دول تتنازع عليه، فضلاً عن التدخلات الخارجية، ويمكن لهذه الهيئة أن تحقق مصالح كافة شعوب النيل بدون أى صراعات أو نزاعات".
وأضاف هانى مرسى: "أعتقد أنه لابد من التفكير بشكل عملى أن نبدأ فى إنشاء محطات التحلية بأقل تكلفة ممكنة، مع العمل بالتوازى مع تلك الدول، بحيث نتبادل فيما بيننا فى المجال التجارى والثقافى والرياضى، ومن الممكن أن نقدم منحاً دراسية لهم فى الأزهر والجامعات المصرية، وممكن إرسال عماله مصرية وفلاحين للزراعة، هناك مع تفعيل دورة حوض النيل، وعلى الصعيد الداخلى أيضا لابد من الاهتمام بالأبحاث الخاصة بتقليل الخسائر التى تحدث عندنا من مياه النيل".
مشاركة