قالت صحيفة الباييس الأسبانية إن رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكونى أوضح لأول مرة أنه اضطر إلى الاشتراك فى القصف ضد معمر القذافى فى ليبيا، حيث أشارت إلى أن الصراع الليبى بدأ يزعج برلسكونى والذى قال "أعرب عن أسفى للقذافى، وأسفى لما يحدث فى ليبيا، حيث إنه يؤثر على شخصيا".
وأشارت الصحيفة إلى أن برلسكونى قال هذه العبارة خلال تجمع انتخابى لشعب الحرية فى تورينو، وذلك قبل صيحات الاستهجان من قبل مئات المتظاهرين الذين غنوا النشيد الوطنى باعتباره احتجاجا لما يحدث فى ليبيا، ذلك الاحتجاج الذى جعل برلسكونى يتحدث بهذا الشأن بعد فترة من التزام الصمت، وقد صاحب اعتراف برلسكونى دموع التماسيح – كما وصفتها الصحيفة - بهدف تهدئة غضب رابطة الشمال.
وأضافت الصحيفة أن برلسكونى لا يزال يعتبر شريكا خاصا للقذافى، ولم يكن يرغب فى المشاركة عسكريا فى ليبيا، ولكن رئيس الجمهورية الإيطالى جيورجيو نابوليتانو ووزير الخارجية فرانكو فراتينى اضطروا لهذه المشاركة، حتى لا تظل البلد معزولة عن المجتمع الدولى.
وقال دبلوماسى إيطالى فى حزب الحرية: "إننا نشعر بالأسف لآلاف الأشخاص الذين قتلوا على أيدى القذافى، أما رئيس المعارضة بيارلوجى برسانى فقال إن "الحنين لأى علاقات مع القذافى سيصبح وصمة عار فى الحكومة الإيطالية وسيصبح موقفها غير مفهوم فى نظر أوروبا والعالم".
وأضافت الصحيفة أنه من غير الطبيعى أن رئيس حكومة يظهر تعاطفا مع أكبر عدو للعالم فى الوقت الحالى.
يذكر أن برلسكونى ترك ثمانى طائرات حربية و5000 من القوات العسكرية تحت تصرف حلف الناتو.
الباييس الأسبانية: برلسكونى يعرب عن أسفه للقذافى وللشعب الليبى
الخميس، 24 مارس 2011 01:23 م
سيلفيو برلسكونى رئيس الحكومة الإيطالية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة