قام الباحث محمد سمير عطا وهو كما جاء فى بحثه، رجل أعمال ومبتكر 12 اختراعا مسجلين عالميا فى ألمانيا وسويسرا وباحث متخصص فى مجال الإعجاز العلمى فى القرآن الحكيم، ببحث يؤكد من خلاله بالعديد من الدلائل بأن بناة الأهرام والمعابد القديمة، كانوا قوم عاد وليس الفراعنة القدماء وأكد أن هذا لا يأخذ من المصريين شيئا لأنه إذا صح فهم أيضا كانوا مصريين وعاشوا فى مصر، وأضاف أنه حتى الآن لم يتم اكتشاف أى نظرية معقولة أو علمية لكيفية بناء الأهرام أو نقل الحجارة الخاصة بها، وأكد أنه من المستحيل حتى بالأدوات المتاحة لنا حاليا نقل كل هذه الحجارة بهذا الحجم، وهذا ما لم تفعله أى حضارة أخرى فكل عجائب الدنيا كما أكد لها نظريات لكيفية بنائها، وشدد على أنه إذا كان الفراعنة بالفعل توصلوا لتكنولوجيا لم نصل لها حتى الآن لماذا لم نجد لها أى أثر، ولماذا كانوا يدخلون حروبا أحيانا، ينتصرون وأحيانا ينهزمون، ولماذا لم تظهر حتى الآن هذه الأدوات التى استخدمت فى نقل وصقل الحجارة فبعض الحجارة مصقولة بدقة جبارة بحيث لا يمكن أن يمر من بينهما موس للحلاقة، فكيف استطاع الفراعنة بأحجامهم العادية فعل ذلك.
كما أكد عطا أن الحضارة الفرعونية فى الأصل حضارة طينية واستشهد بقولة تعالى (وقال فرعون يا أيها الملا ما علمت لكم من إله غيرى فأوقد لى يا هامان على الطين فاجعل لى صرحا لعلى اطلع إلى موسى إله موسى وإنى لأظنه من الكاذبين) كما أن قصور وقلاع الفراعنة مبنية من الطين والطوب البن فإذا كانوا يستطيعون البناء من الحجارة كان من الأولى أن يبنون قلاع الحرب منها، كما استشهد بطريقة اكتشاف أبو الهول عندما وجدوه مدفونا فى الرمال ونفس طريقة العثور على بعض الأهرامات الأخرى حيث وجدت مدفونة فى الرمال وبعضها غير مكتمل البناء وهو ما يتماشى مع طريقة هلاك قوم عاد بريحٍ صرصرٍ عاتية وإذا كان الفراعنة هم البناة لماذا لم يستكملوها خصوصا أن الحضارة الفرعونية لم تباد.
كما أكد على صحة نظريته من خلال بعض الرسومات التى قام بها قدماء المصريين وتظهر بعض الناس بأحجام عادية والبعض الأخر بأحجام عمالقة قوم عاد وأشار أنهم عاشوا مع بعض لفترة كبيرة ثم اتخذ الفراعنة مساكن قوم عاد ليسكنون فيها بعد هلاك قوم عاد واستشهد على ذالك بقولة تعالى (وسكنتم فى مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال) ثم أظهر صور معابد المصريين وارتفاعها وارتفاع أبوابها ووجود بعض الأبواب ألأخرى الصغيرة وتساءل لماذا يقومون ببناء النوافذ على هذه الارتفاعات وسبب وجود الأبواب الصغيرة، وقال إن هذه كانت مساكن قوم عاد ثم اتخذها من بعدهم الفراعنة معابد وأيضا أحجام التماثيل والمسلات التى تتماشى تمام مع وصف القرآن لقوم عاد أنهم كانوا فى طول النخل وهو تقريبا نفس طول التماثيل، كما استشهد بعلاقة الأهرام مع المجاميع ألنجميه التى كان يعبدها قوم عاد وخصوصا نجم الشعرى الذى ورد ذكره بالقرآن الكريم (وأنه هو رب الشعرى، وأنه أهلك عادا الأولى)، ولكن البحث شمل بعض الردود الضعيفة على وجود النقوش الفرعونية على تمثال أبو الهول حيث لجأ إلى نظرية المؤامرة وأنها ملفقة كما أنه أشار إلى أن الفراعنة عاشوا مع قوم عاد حينما ذكر الصور التى بها العمالقة والأشخاص العاديين وإذا كان هذا حدث فلماذا لم يهلك الفراعنة مع قوم عاد خصوصا أنهم كانوا أقل منهم قوة وحجما.
الباحث محمد سمير: بالدلائل قوم عاد هم بناة الأهرام الحقيقيين
الأربعاء، 23 مارس 2011 06:21 م
أبو الهول
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
وفا
كيف
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
يا سلام
عدد الردود 0
بواسطة:
خلده
سبحان الله حقا ظهر الحق
عدد الردود 0
بواسطة:
اقوم محمد عبد القادر
ابو الهول
عدد الردود 0
بواسطة:
t.saeedfaqih
إذا كنت لماحاً فبناة الأهرام غير ماذكر!
عدد الردود 0
بواسطة:
قاسم
مرور اقوام مع الوقت
عدد الردود 0
بواسطة:
على هانى
بناه الأهرام
عدد الردود 0
بواسطة:
على هانى
بناه الأهرام
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سمير عكا
العقل زينة
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامه آل محمد
تعليق على بناء الأهرامات