"الإخوان" يطالبون المجلس العسكرى بكسر الحصار عن غزة

الثلاثاء، 22 مارس 2011 07:25 م
"الإخوان" يطالبون المجلس العسكرى بكسر الحصار عن غزة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت جماعة الإخوان، المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن يُعبِّر عن إرادة الشعب كما عبر دائمًا؛ وذلك بكسر الحصار عن أهل غزة، ولابد من موقف حاسم تقفه الشعوب العربية الحرة ضد العدوان.

وأضافت الجماعة فى بيان خاص أن الانشغال بالثورات الشعبية وهبوب رياح التغيير التى تقتلع أعوانه من الأنظمة والحكام الطغاة، لن يشغل الشعوب العربية عن قضيتها الأساسية، قضية فلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية، موضحاً أنه آن الأوان للصهاينة لمراجعة حساباتهم، بعد أن تم طرد الرئيس الذى كانوا يعتبرونه كنزًا استراتيجيًّا يخضع لأوامرهم ويدعم مشروعهم، ويخنق إخوانهم فى غزة، ويصادر حرية الجميع ويكمم الأفواه أن يعبروا عن رفضهم لسياسته، ودعمهم لإخوانهم فى فلسطين، وأضاف البيان أن نظام الرئيس السابق كان يعذب مَن تطاله يده من أهل غزة بحثًا عن مكان إقامة إسماعيل هنية، ومكان اعتقال الجندى الصهيونى شاليط خدمة للصهاينة.

وناشد الإخوان الفصائل الفلسطينية، خاصة منظمتى فتح وحماس، أن يسعوا إلى المصالحة والوحدة الوطنية على برنامج يرضاه الشعب؛ توحيدًا للصف ودعمًا للهدف الأكبر، وهو تحرير الوطن والمواطن، وإعادة الحقوق إلى أهلها بما فيها عودة المهاجرين إلى ديارهم.

وأشار بيان الجماعة رداً على العدو الإسرائيلى الجديد على غزة، وأسفر عن استشهاد أربعة وإصاباتٍ وخسائر كبيرة، إلى أن هذا يؤكد استمرار سياسته الوحشية العنصرية الإرهابية فى المنطقة، وقالت الجماعة "لقد تغيَّرت الظروف واستعاد الشعب سيادته وتحررت إرادته، والجيش أثبت بالفعل أنه جيش الشعب".

وطالبت الجماعة معسكر الاعتدال أو بالأحرى معسكر الانبطاح ليعلم مَن يدعمون العدوان الصهيونى من أهل الغرب، أن الشعوب التى ذاقت طعم الحرية تأبى لإخوانها الاستعباد والظلم والطغيان، ولابد لكل الشعوب أن تقرر مصيرها وتستعيد حقوقها، وتحرر أرضها ومقدساتها.

وذكر بيان الإخوان أن الشعوب العربية خطت خطواتٍ على طريق الديمقراطية الحقيقية التى حرمهم منها الحكام الطغاة، وأيَّدهم فى ذلك حكومات الغرب الظالمة، ولم تعد دولة الصهاينة هى واحة الديمقراطية، كما كانوا يزعمون، رغم تمييزهم بين الصهاينة والعرب الذين يعيشون فى فلسطين المحتلة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة