حرص الفنان فراس إبراهيم على الاحتفال مع عائلته بمناسبة عيد الأم رغم سيره على عكازين، وذلك بصحبة عشرات الأمهات بدار السعادة للمسنين فى سوريا، فى محاولة منه لرسم الابتسامة على وجوه الأمهات اللواتى أفنين عمرهن فى تربية أجيال وأجيال.
وأكد فراس الذى عاد إلى الحياة بعد أن تعرض إلى حادث أليم منذ عدة شهور أنه فنان، ومن الطبيعى أن يتسم سلوك الفنان بالإنسانية، لأن الفن هو إعادة إنتاج الحياة بشكل مختلف وجديد، ولا يصح أن يتخلى الفنان عن إنسانيته تحت أى عنوان ومهما كانت الأسباب.
وتابع فراس بأنه كان يتمنى عدم وجود وسائل إعلامية أثناء زيارته للأمهات، لأن عمل الخير لا يجوز التفاخر به حتى لا يفقد الفعل قيمته ومضمونه، وتمنى فراس بألا يبخل الناس بمثل هذه الزيارات كلما أتيح لهم الوقت.
