كتاب يتناول المعجم العربى الحديث بين الماضى والمستقبل

السبت، 19 مارس 2011 10:17 ص
كتاب يتناول المعجم العربى الحديث بين الماضى والمستقبل غلاف الكتاب
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب "المعجم العربى الحديث بين الواقع والمأمول" تأليف أسامة الألفى.

والمعجم يعرض مواجهة فى محورين رئيسين أحدهما يتعلق بالماضى، وهو الواقع أما الآخر فيتعلق بالمستقبل المأمول، ويعنى بالواقع المعالجة التقليدية كما نراها فى المعاجم القديمة أو فى المعاجم العربية.

هذا المعجم يصف ولا يقترح ويتحدث عما هو كائن وليس عما ينبغى أن يكون، فتاريخ المعاجم يقدم لنا جهودا بارزة للقدماء وريادة لم تحققها الحضارات السابقة.

وهذا المعجم يحاول أن يبحث بلغة سلسة وسهلة وميسرة تجمع بين نهج علمى وأسلوب صحفى يخلو من التعقيد يمكن أن يستوعبه المتخصص وغير المتخصص. وهذا البحث لا يكتفى برصد واقع العمل المعجمى العربى، ومقارنة الواقع بنظيره الغربى، لكنه أيضا يبحث ويحلل ويستنتج محددا الثغرات البحثية فى هذا المجال.

ويناقش الفصل الأول اللغة العربية وارتباطها بالهوية القومية وتاريخ اللغة العربية ونشأتها وتطورها. والفصل الثانى مناقشة ماهية المعجمات موضحين المقارنة المتمثلة فى أصل لفظة "المعجم" الذى يدل معناه على الغموض وبين وظيفة المعجم التى الإيضاح والإفصاح والابانة لمعانى الألفاظ:

وينقل البحث مناقشة نشأة المعجمات ويظهر أيضا البحث أبرز المشكلات للمعجمات العربية والثغرات البحثية، ويثير البحث أيضا قضية المصطلح وتعدد معانى المصطلح الواحد باختلاف الأقطار العربية، كما يناقش البحث تطور دلالة اللفظة وتغيرها، مقدما نماذج وشروحات لألفاظ تطورت دلالتها من خاصة إلى عامة والعكس.

ويتناول أيضا الفصل الأخير عن المعجم المأمول وفيه تصوارات لما ينبغى أن يكون عليه المعجم العربى وأهمية أن يتوفر لنا معجم عربى تاريخى يتبع مسيرة اللفظة تاريخيا، ويختتم الفصل بتوصيات تعتمد على المنهجية والعلمية، ولا تغفل توصيات المجامع اللغوية، وكذلك الجمعيات اللسانية العربية.

وبذلك يتطلع المؤلف الى معجم حديث مأمول لا يقف فية عند المعالجة التقليدية ولا يلخص المفاهيم القديمة أو يبسطها، ولكنه يربطها بالحياة الثقافية وبالمصطلحات الجديدة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة