أفرج عن أفغانى كان مسجوناً فى كابول، ويواجه خطر الإعدام لاعتناقه المسيحية، وقد غادر البلاد بطريقة سرية متوجها إلى أوروبا، كما أعلنت مصادر متطابقة اليوم السبت.
كان "موسى سيد" (45 عاماً) واحدا من ثلاثة أفغان اعتقلوا العام الماضى، لأنهم تنكروا للإسلام، مع "أحمد شاه" (50 عاماً) و"شعيب أسد الله" (23 عاماً)، ولم يعرف مصير الثانى، فيما يسجن الثالث فى مزار الشريف (شمال)، حيث يتعرض لأعمال عنف.
وقد حدث الإفراج عن هذا الأفغانى بعدما دافع عنه الأمين العام للحلف الأطلسى اندرس فوغ راسموسين فى فبراير. وينشر الحلف الأطلسى حوالى 140 ألف رجل فى أفغانستان، لدعم الحكومة الضعيفة فى كابول أمام تمرد حركة طالبان.
وقال مقربون منه لوكالة فرانس برس فى كابول: "أفرج عن موسى سيد فى أواخر فبراير، وقد سافر إلى أوروبا"، مضيفين أن عائلته التحقت به وأن الإعلان عن الإفراج عنه تأخر حتى تغادر زوجته وأطفاله البلاد.
وأعلنت منظمات مسيحية غربية غير حكومية الإفراج عنه الذى أكده مصدر غربى فى كابول لوكالة فرانس برس.
من جهته، ذكر متحدث باسم النيابة العامة الأفغانية، أمان الله إيمان، لوكالة فرانس برس، أنه "لا يستطيع لا تأكيد ولا نفى هذه المعلومات"، موضحا أن هذا الموضوع "بالغ الحساسية".
وكان موسى سيد موظفاً فى اللجنة الدولية للصليب الأحمر منذ 1995، وهو أب لستة أطفال، وقد اعتقل أواخر مايو 2010 وسجن فى كابول مع أحمد شاه، واتهم كلاهما بالتنكر للإسلام واعتناق المسيحية، واعترف موسى سيد وحده بذلك.
الإفراج عن أفغانى بكابول كان سيعدم لاعتناقه المسيحية
السبت، 19 مارس 2011 06:50 م