صرحت شركة مايكروسوفت عبر موقعها الرسمى أن مصر فازت بجائزتين من جوائز أفضل المشروعات التعليمية على المستوى العربى، وذلك ضمن فعاليات منتدى التعليم الإبداعى العربى الذى ترعاه مايكروسوفت الذى استضافته تونس أوائل الشهر الحالى، وشارك فيه أعماله مدرسون من 10 مدارس حكومية تابعة لوزارة التربية والتعليم أثروا المؤتمر بالكثير من النقاشات وأفضل التجارب والخبرات التى يتم تطبيقها حاليا فى المدارس المصرية، لدمج التكنولوجيا فى العملية التعليمية.
ويهدف منتدى التعليم الإبداعى، وهو تجمع سنوى للأساتذة أصحاب التجارب المتميزة إلى الاحتفاء بالأعمال المبتكرة التى قدمها المعلمون فى مجال دمج تكنولوجيا المعلومات داخل العملية التعليمية، ومنح الفرصة للقاء الشخصى بين المعلمين وصانعى القرار فى العالم العربى ومشاركة الخبرات والتجارب والتفاعل والتعلم من الخبرات دون وجود حواجز اللغة التى تمنع التواصل بالإضافة إلى الاستفادة من وجود خبراء التعليم لمعرفة أحدث النظريات والأساليب للاستفادة من تكنولوجيا المعلومات فى التعليم.
وتقول المهندسة نهى لبيب، مديرة البرامج التعليمية وبرنامج شركاء فى التعليم -Pil مايكروسوفت: "نؤمن فى مايكروسوفت أن التعليم هو المدخل للتنمية وهو عنصر محورى لتحقيق النجاح الاقتصادى والاجتماعى للأفراد، ولذلك فإن الشركة تعمل بالتعاون الوثيق مع وزارة التربية والتعليم منذ تواجدها فى السوق المصرى عبر العشرات من البرامج والمبادرات التى تستهدف تحقيق تغيير نوعى فى طرق التعليم عن طريق دمج تكنولوجيا المعلومات فى العملية التعليمية، ويحقق منتدى التعليم الإبداعى فرصة لا تتكرر للمعلمين فى المنطقة العربية للقاء الشخصى وتبادل أفضل الخبرات والتجارب، ونحن سعداء للغاية بالمشاركة المتميزة للمدرسين المصريين فى منتدى هذا العام والجوائز المتميزة التى حصلوا عليها والتى تعتبر حصادا للسنوات السابقة من العمل وإطلاق عناصر الإبداع لدى المعلم المصرى".
وقد فازت بالجائزة الأولى الأستاذة "مروة حسين" مدرسة الرياضيات فى فئة المشروعات الفردية، حيث قدمت مشروعا يتعلق باستخدام تقنيات مايكروسوفت فى تطوير دروس الهندسة حول التحويل، الانتقال والدوران. وقدمت مروة استعراضا لتأثير مشروعها على الطلبة فى أنشطتهم المتعلقة بالرياضة والفنون. واختار المحكمون هذا المشروع كأفضل مشروع فردى فى المنتدى.
أما المشروع المصرى الثانى فقد تقدم به الأستاذ "طارق مسعد محمود" أستاذ اللغة الإنجليزية فى فئة المشروعات الجماعية حيث تم تنفيذه خلال أعمال المؤتمر بمشاركة عدد من الأساتذة من دول عربية مختلفة، وحمل المشروع اسم "تقبل الآخر" وهو يركز على التنوع والإدماج وقبول الآخر، وكانت الفكرة المبتكرة خاصة فى المنطقة العربية، بالإضافة إلى منهج المشروع بإشراك الطلبة فى العملية أثره فى الحصول على تقدير لجنة التحكيم.
مصر تفوز بجائزتين ضمن فعاليات منتدى التعليم الإبداعى العربى
الخميس، 17 مارس 2011 11:02 ص