اعتبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون اليوم الخميس، فى العاصمة التونسية، أن "الآمال" التى أثارتها الثورة التونسية يجب أن تتحول إلى "نتائج" ملموسة.
وقالت كلينتون لدى زيارتها أحد مقرات الهلال الأحمر التونسى "الحكومة الجديدة فى تونس تفهم تماما أنه يجب إقامة خطة تنمية اقتصادية وخطة من أجل توفير العمل، وسأرسل وفداً من الولايات المتحدة لمعرفة ما تريده تونس"، مشددة أنه "لا نريد أن نأتى ونقول هذا ما تراه الولايات المتحدة".
فى سياق آخر، قالت كلينتون إن البحرين وحلفاءها الخليجيين الذين أرسلوا قوات لمساعدتها فى إخماد احتجاجات مناهضة للحكومة، يتبعون مساراً خاطئاً.
وأضافت، فى مقابلة مع شبكة "سى.بى.إس" التلفزيونية أمس الأربعاء، "ما يحدث فى البحرين مثير للقلق، ولا توجد استجابة لتطلعات ومطالب المحتجين"، ودعت كلينتون البحرين للتفاوض من أجل حل سياسى مع المحتجين.
ودعت كلينتون إلى تحرك عاجل لحماية الليبيين، آملة أن يصوت مجلس الأمن الدولى على فرض حظر جوى على ليبيا.
وقالت كلينتون من القاهرة أمس الأربعاء، "إن الوقت يداهمنا ويجب التحرك عاجلاً"، مؤكدة أن أعضاء مجلس الأمن الدولى يعكفون على النظر فى خيارات عدة بهذا الشأن.
وأوضحت "هناك خيار منطقة الحظر الجوى، لكن هناك خيارات أخرى أيضا لحماية المواطنين الليبيين الأبرياء من زعيمهم الذى يبدو مصمماً على قتل أكبر عدد ممكن من الليبيين"، وأضافت كلينتون "نعمل بأسرع ما يمكننا فى نيويورك لنرى ما إذا كنا سنحصل على إذن إضافى من المجتمع الدولى لبحث هامش واسع من الخطوات".
واستبعدت كلينتون مجدداً أى تدخل أحادى من الولايات المتحدة، مشددة على أنه يجب على الدول العربية أن تشارك فى أى تدخل فى ليبيا بل وتقوده أيضا.
يذكر أن الأسرة الدولية لم تتوصل خلال الأيام الأخيرة إلى التوافق حول الإجراءات التى يجب اتخاذها لمنع العقيد القذافى من التغلب على الثوار فى بلاده، بينما تزحف قواته نحو الشرق على مشارف معقل حركة المعارضة.
كلينتون تدعو إلى ترجمة آمال الثورة التونسية إلى نتائج
الخميس، 17 مارس 2011 04:38 م
هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة