أسس مجموعة من النشطاء القانونيين والاجتماعيين جمعية لمناهضة الطلاق لمحاصرة الظاهرة التى يعتبرونها الظاهرة الاجتماعية الأخطر المهددة لاستقرار الكيان الاجتماعى المصرى والتى لم تحظى بالاهتمام من مؤسسات المجتمع المدنى فى مصر.
وتهدف الجمعية كما تقول المحامية فوزية عبد العال رئيس مجلس إدارة الجمعية إلى تشجيع ودعم البحث العلمى للظاهرة وأبعادها المختلفة لمد متخذى القرار والمختصين بالتصورات الصحيحة والعلمية التى تستطيع من خلالها التصدى لظاهرة الطلاق بشكل منهجى والعمل على تصحيح ومحاورة الأفكار والموروثات الاجتماعية التى تؤثر سلبا على مفاهيم وتصورات الأفراد عن الحياة الزوجية والأسرية وتوزيع الأدوار الاجتماعية فيها وأيضا معايير اختيار شريك الحياة وعمل المرأة وكثير من المفاهيم والقضايا المرتبطة ببناء واستقرار الأسرة المصرية والحث على تطوير تشريعات وقوانين الاحوال الشخصية بما يلائم ظروف وحاجات الأسرة المصرية سواء على مستوى "النص القانونى" و"إشكاليات تنفيذ القوانين".
وتشير فوزية عبد العال إلى أنه وجد أن الظاهرة نتاج أبعاد متعددة تساعد على انتشارها وتزايدها فى المجتمع مثل البعد الاجتماعى والثقافى الذى تؤثر فيه العادات والتقاليد, كما أثبتت الدراسات التأثير المباشر للظاهرة على نفسية الأبناء الذين يرثون عللا نفسية بسبب الطلاق واضطرابا عاطفيا خطيرا إلى الحد الذى يصل باستخدامهم كدروع بشرية للمشاكل الناجمة عن الطلاق بين الأبوين وبات يعرفون بأطفال الشقاق.
وهناك البعد الاقتصادى وما يمثله من ضغوط وأزمات تعانى منها الأسرة، ولهذا فإن الجمعية تتلخص رؤيتها فى التصدى الفعلى للظاهرة وذلك من خلال عدة وسائل تقوم بها لتحقيق أهدافها.
المحامية فوزية عبد العال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة