ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية، أن الكشف عن سجن سرى تحت الأرض فى بنى غازى أظهر مدى الوحشية التى يتسم بها العقيد معمر القذافى، وأنذر بمزيد من العنف والقسوة حيال المتظاهرين إذا ما فشلوا فى مسعاهم فى الإطاحة بحكمه، وقالت إن أحد مكاسب الانتفاضة التى قام بها الشعب الليبى هو الكشف عن هذا السجن السرى.
وقالت الصحيفة، إن آلاف الليبيين وصلوا إلى مجمع من المنازل الفاخرة، ويعرف بكتيبة الفاضل بو عمر، وهو المكان الذى كان يقضى فيه القذافى وقته عندما يزور هذه المدينة الساحلية، ولم يكن أحد يتوقع قط أن يكون قد بنى سجنا تحت الأرض.
وأضافت "واشنطن بوست"، أن هذا المجمع أكبر رمز فى شرق ليبيا على نجاح الثوار فى معركتهم ضد نظام القذافى، فمنازله أحرقت ونهبت، ورسمت فوق جدرانه العبارات المنددة بالنظام وبالقذافى، وقالت إحداها "ليبيا ستكون حرة".
ولكن وسط هذا البذخ المتلاشى، أعرب الليبيون عن خوفهم من أن ثورتهم بدأت تفقد زخمها على جبهتين، وربما تنتهى لصالح القذافى، وقالت الصحيفة الأمريكية، إن السجون السرية تحت الأرض، كانت بالنسبة للكثير من الزوار، ليس فقط تذكرة على وحشية حكومة القذافى، وإنما أيضا دليلا على الإرهاب الذى يستطيع القذافى إحداثه فى المستقبل إذا ما استولت قواته على المدينة، وهى ثانى أكبر مدينة فى البلاد.
واشنطن بوست: الكشف عن سجن تحت الأرض يظهر مدى وحشية القذافى
الأحد، 13 مارس 2011 04:08 م
الزعيم الليبى معمر القذافى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة