مصر تستضيف المؤتمر الدولى لمنظمة أيسك

تستضيف منظمة أيسك فى مصر المؤتمر الدولى للمنظمة بعنوان "منتدى التنمية القيادية والتبادل للشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، والذى يركز على دول الشرق الأوسط، والذى يستمر من اليوم، الجمعة، حتى 17 مارس الجارى بشرم الشيخ.

ويجمع المؤتمر أكثر من 250 قيادات شابة متنوعة من أكثر من 30 دولة وإقليم، بالإضافة إلى وجود إدارة عليا لأكثر من 30 شركة، ويعقد المؤتمر السنوى " MENA XLDS" فى شهر مارس من كل عام فى إحدى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبعد استضافته فى كل من المغرب، تونس، مصر والأردن، سيتم استضافة النسخة الخامسة فى مصر مرة أخرى.

ويعد "MENA XLDS " أحد المؤتمرات الإقليمية المنظمة من قبل منظمة أيسك خلال هذه الفترة، أما المؤتمرات الأخرى كالخاصة بمنطقة أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية فتعقد فى المملكة المتحدة، وتعقد فى تركيا المؤتمرات الخاصة بمنطقة أوروبا الوسطى والشرقية، وفى بيرو المؤتمرات الخاصة بمنطقة الأيبرية الأمريكية، وفى الكاميرون المؤتمرات الخاصة بأفريقيا، وفى فيتنام المؤتمرات الخاصة بمنطقة آسيا - المحيط الهادى.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز المهارات القيادية لأعضاء منظمة أيسك وزيادة الوعى بأهمية التبادل الثقافى عن طريق التدريب الدولى، وتوفر الجلسات فرصا لتبادل الأفكار، والخبرات والمعرفة بين الفرق القيادية التى تدير المكاتب القومية، والمحلية والعالمية لمنظمة أيسك، وتتراوح أعمارهم ما بين 19 إلى 25 عاماً ويمثلون حوالى 30 جنسية، وتدار بواسطة الشباب ومن أجل شباب أيضا.

ويشهد برنامج المؤتمر عدة أنشطة تهدف إلى اكتشاف الشباب الموهوبين، وتجربة الثقافات الجديدة، ومن بينها فقرة "القرية العالمية" التى سيعرض فيها جميع الوفود ثقافتهم وتقاليدهم، وسوف يتم انعقادها اليوم ومدعو لحضورها والمشاركة فيها أفراد من خارج منظمة أيسك.

كما يشمل البرنامج "الليلة المصرية"، والتى تحتفل بثقافة وتراث مصر العظيم من خلال أجندة وافرة لعرض مصر كواجهة سياحية واستثمارية وثقافية"، إضافة إلى برنامج "الشباب إلى منتدى الأعمال"، والذى يقدم وسيلة إلى مجتمع الأعمال العالمى للنقاش مع الشباب من مختلف أنحاء العالم، وسيتكون من لجان مناقشات وورش عمل ومجموعات تركيز الأجيال يحضرها القيادات الشابة وقيادات الأعمال، والخبراء.

يهدف المنتدى إلى وصل الفجوة بين الشباب والأعمال عن طريق المناقشة والالتفاف حول الاتجاهات الرئيسية العالمية التى تؤثر فى مجتمعنا، ونظامنا التعليمى، وكيفية تأديتنا للأعمال.