صحف بريطانية: سفير سابق يدعو لاستقالة "دوق يورك" لعلاقته بزعماء عرب ديكتاتورين.. والاتحاد الأوروبى يشهد حالة فوضى جراء أزمة ليبيا.. والحكومة البريطانية تستخدم المصادر الكربونية بدلاً من النفطية
الجمعة، 11 مارس 2011 01:22 م
الأمير أندرو دوق يورك
إعداد سمر سمير
التليجراف:
افتتحت صحيفة التليجراف عددها الصادر اليوم بتصريحات خاصة لستيفن داى الرئيس
السابق لقسم شئون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الريطانية لبعض الوزراء، أنه يجب طرد الأمير أندرو دوق يورك من منصبه كممثل تجارى، لأنه يتسبب فى "خسائر فادحة" للعائلة المالكة ولبريطانيا.
وأضافت الصحيفة، أن داى بعث برسالة إلى ثلاثة أقسام بالبرلمان فى وايتهول يطالب بإعفاء دوق يورك من مهامه "الحرجة" على حد وصفه، كتب فيها أن دوق كان أسوء شخصية تم إرسالها إلى دول مثل قطر، حيث أثبت وجوده أنه شخص يتسم بـ"الغباء"، مضيفاً أنه كان قد أجرى اجتماعاً سرياً مع الرئيس الليبى معمر القذافى منذ ثلاث سنوات فى منزل محمد صخر الماطرى صهر الرئيس التونسى السابق زين العادين بن على وأحد المدرجين على قائة عائلة الرئيس التونسى المجمد أرصدتهم بالبنوك البريطانية بتهمة غسيل الأموال.
وقال داى إن الدوق تم دعوته لاجتماع مع الماطرى فى منزله عن طريق رجل الأعمال طارق كاتييونى المتهم بتهمة تهريب الأسلحة بناءً على طلب من القذافى لروية الدوق، والذى أسفر عن أحداث جدل فى تونس الدول التى تكن الكراهية الشديدة للزعيم الليبى بسبب محاولاته فى لإطاحة بالحكومة التونسية مرتين؛ كما أشار داى أن الدوق كان قد استقبل بالعام الماضى الماطرى فى قصر باكنجهام.
أما عن أنشطة الدوق بقطر، أعرب داى عن حزنه الشديد عندما علم أن فريق بطولة كأس العالم فى إنجلترا عام 2018 استخدم الدوق ليضمن تصويت قطر التى تستضيف البطولة فى 2022 على اختيارها.
وأفادت الصحيفة، أن دوق يواجه عدة ضعوط أخرى منها استجوابه فى قضيتين منفصلتين تورط فيها زميله جيفرى ابستين عندما الذى يواجه تهمة الحرش الجنسى.
ومن بين الأمور التى اكتشفت مؤخراً ضده والتى قد تدفع به إلى استقالته من منصب الممثل البريطانى الخاص لشئون التجارة والاستثمار، علاقته عن علاقاته مع ميارديرات وسياسيين من أذربيجان وكزخستان وليبيا وتونس، فضلاً عن تركمنستان.
وأشارت التليجراف إلى أن الملكة إليزابيث استعدت الدوق غلى قصر باكنجهام لاستجوابه والتعبير عن قلقها حيال هذه الفضيحة التى يشيع أمرها فى أنحاء القصر.
الإندبندنت:
ذكرت صحيفة الادبندنت أن الاتحاد الأوروبى يشاهد الآن حالة من الفوضى جراء الأزمة الليبية بسبب اعتراف فرنسا بشرعية حكومة الثوار للبلاد فى الوقت الذى يجنى فيه الرئيس الليبى معمر القذافى الكثير من الانتصارات ضد معارضيه والتى أسفرت عن تراجع المتظاهرين من منطقة رأس لانوف بعض الغارات المكثفة وعمليات القصف من قبل القوات الموالية للقذافى.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزراء الخارجية أعربوا عن غضبه وقلقهم من إعلان الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى بالاعتراف بحكومة الثوار، وذلك بعد محاولات من الاتحاد بفرض حزمة جديد من العقوبات ضد النظاط الليبى بتجميد أصولهم الماليم.
وانسحب معظم دول الاتحاد الأوروبى عن قرار فرنسا ووزير الخارجية الألمانى جيتو فيسترفيليه، قائلين إن ساركوزى تصرف بطريقة "هوائية".
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبى سعى بالأمس إلى فرض عقوبات بتوقف عمليات تمويل استثمارية كبيرة تتضمن هيئة الاستثمار الليبى حيث تقدر بنحو 70 مليار دولار والتى تمتلك حصص كبيرة فى العمليات التجارية فى جميع أنحاء أوروبا.
الأوبزرفر:
وقالت الإوبزرفر، إن الحكومة البريطانية تتجه الآن فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الإعتماد بشكل كلى على مصادر النفطية وسط الاضطرابات والأزمة الراهنة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مما أسفر عن ارتفاع كبير فى سعر البترول الذى قد يصل إلى 2 جنيه استرلينى للتر.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من الضرورى أن تمتثل كل وزارة حكومية لإعداد خطة قومية تهدف إلى استخدام المصادر منخفضة الكربون بسبب احتمال نفاذ النفط.
وذكر كريس هوهون وزير الطاقة للصحيفة أن بريطانيا ليس لديها خيار آخر، لذا كان عليها الإسراع فى بذل الجهود الرامية إلى الابتعاد عن الاعتماد بشكل أساسى على البترول وسط أزمة الشرق الأوسط، قائلاً "لا يمكننا تحمل الاستمرار فى الاعتماد على هذا المصدر المضطرب للطاقة ونحن لدينا فى نفس الوقت مصادر للطاقة النظيفة والصديفة للبيئة (مصادر منخفضة الكربون).
الجارديان:
فى أول حديث له بعد اعتقاله إثر اتهامه بتسريب معلومات ووثائق سرية لموقع ويكيليكس، صرح برادلى ماننج الجندى الأمريكى بأنه تتم معاملته بصورة غير قانونية وتأدبية بالسجون العسكرية، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وقالت الصحيفة أن ديفيد كومبس محامى ماننج بعث بخطاب يتكون من 11 صفحة موضحا فيها كيف يتم معاقبة وتعذيب موكله بالسجون العسكرية التابعة لقوات المشاة البحرية الأمريكية (المارينز) بعد مجيئه من الكويت من تجريده من ملابسه خلال حبسه الانفرادى كل يوم وغيره من أنواع التعذيب الأخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه لتفاصيل التى أدلى بها ماننج ومحاميه دفعت الأمم المتحدة فى إجراء تحقيق عن ما إذا كان هناك أنواع تعذيب. قد تعرض لها بالفعل.
ونقلت الصحيفة عن ماننج قوله "لقد تم تجريدى من ملابسى باستثناء الملابس الداخلية وتم أخذ نظارتى مما عانيت من صعوبة الإبصار."
وأضاف أن "مراقبة الانتحار" قد فرضت عليه بسبب اعتراضه على طريقة معاملته وليس لأنه يسبب خطراً وتهديداً على حياته حسبما زعم من مسئولين من قوات المارينز الأمريكية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التليجراف:
افتتحت صحيفة التليجراف عددها الصادر اليوم بتصريحات خاصة لستيفن داى الرئيس
السابق لقسم شئون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الريطانية لبعض الوزراء، أنه يجب طرد الأمير أندرو دوق يورك من منصبه كممثل تجارى، لأنه يتسبب فى "خسائر فادحة" للعائلة المالكة ولبريطانيا.
وأضافت الصحيفة، أن داى بعث برسالة إلى ثلاثة أقسام بالبرلمان فى وايتهول يطالب بإعفاء دوق يورك من مهامه "الحرجة" على حد وصفه، كتب فيها أن دوق كان أسوء شخصية تم إرسالها إلى دول مثل قطر، حيث أثبت وجوده أنه شخص يتسم بـ"الغباء"، مضيفاً أنه كان قد أجرى اجتماعاً سرياً مع الرئيس الليبى معمر القذافى منذ ثلاث سنوات فى منزل محمد صخر الماطرى صهر الرئيس التونسى السابق زين العادين بن على وأحد المدرجين على قائة عائلة الرئيس التونسى المجمد أرصدتهم بالبنوك البريطانية بتهمة غسيل الأموال.
وقال داى إن الدوق تم دعوته لاجتماع مع الماطرى فى منزله عن طريق رجل الأعمال طارق كاتييونى المتهم بتهمة تهريب الأسلحة بناءً على طلب من القذافى لروية الدوق، والذى أسفر عن أحداث جدل فى تونس الدول التى تكن الكراهية الشديدة للزعيم الليبى بسبب محاولاته فى لإطاحة بالحكومة التونسية مرتين؛ كما أشار داى أن الدوق كان قد استقبل بالعام الماضى الماطرى فى قصر باكنجهام.
أما عن أنشطة الدوق بقطر، أعرب داى عن حزنه الشديد عندما علم أن فريق بطولة كأس العالم فى إنجلترا عام 2018 استخدم الدوق ليضمن تصويت قطر التى تستضيف البطولة فى 2022 على اختيارها.
وأفادت الصحيفة، أن دوق يواجه عدة ضعوط أخرى منها استجوابه فى قضيتين منفصلتين تورط فيها زميله جيفرى ابستين عندما الذى يواجه تهمة الحرش الجنسى.
ومن بين الأمور التى اكتشفت مؤخراً ضده والتى قد تدفع به إلى استقالته من منصب الممثل البريطانى الخاص لشئون التجارة والاستثمار، علاقته عن علاقاته مع ميارديرات وسياسيين من أذربيجان وكزخستان وليبيا وتونس، فضلاً عن تركمنستان.
وأشارت التليجراف إلى أن الملكة إليزابيث استعدت الدوق غلى قصر باكنجهام لاستجوابه والتعبير عن قلقها حيال هذه الفضيحة التى يشيع أمرها فى أنحاء القصر.
الإندبندنت:
ذكرت صحيفة الادبندنت أن الاتحاد الأوروبى يشاهد الآن حالة من الفوضى جراء الأزمة الليبية بسبب اعتراف فرنسا بشرعية حكومة الثوار للبلاد فى الوقت الذى يجنى فيه الرئيس الليبى معمر القذافى الكثير من الانتصارات ضد معارضيه والتى أسفرت عن تراجع المتظاهرين من منطقة رأس لانوف بعض الغارات المكثفة وعمليات القصف من قبل القوات الموالية للقذافى.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزراء الخارجية أعربوا عن غضبه وقلقهم من إعلان الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى بالاعتراف بحكومة الثوار، وذلك بعد محاولات من الاتحاد بفرض حزمة جديد من العقوبات ضد النظاط الليبى بتجميد أصولهم الماليم.
وانسحب معظم دول الاتحاد الأوروبى عن قرار فرنسا ووزير الخارجية الألمانى جيتو فيسترفيليه، قائلين إن ساركوزى تصرف بطريقة "هوائية".
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبى سعى بالأمس إلى فرض عقوبات بتوقف عمليات تمويل استثمارية كبيرة تتضمن هيئة الاستثمار الليبى حيث تقدر بنحو 70 مليار دولار والتى تمتلك حصص كبيرة فى العمليات التجارية فى جميع أنحاء أوروبا.
الأوبزرفر:
وقالت الإوبزرفر، إن الحكومة البريطانية تتجه الآن فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الإعتماد بشكل كلى على مصادر النفطية وسط الاضطرابات والأزمة الراهنة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مما أسفر عن ارتفاع كبير فى سعر البترول الذى قد يصل إلى 2 جنيه استرلينى للتر.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من الضرورى أن تمتثل كل وزارة حكومية لإعداد خطة قومية تهدف إلى استخدام المصادر منخفضة الكربون بسبب احتمال نفاذ النفط.
وذكر كريس هوهون وزير الطاقة للصحيفة أن بريطانيا ليس لديها خيار آخر، لذا كان عليها الإسراع فى بذل الجهود الرامية إلى الابتعاد عن الاعتماد بشكل أساسى على البترول وسط أزمة الشرق الأوسط، قائلاً "لا يمكننا تحمل الاستمرار فى الاعتماد على هذا المصدر المضطرب للطاقة ونحن لدينا فى نفس الوقت مصادر للطاقة النظيفة والصديفة للبيئة (مصادر منخفضة الكربون).
الجارديان:
فى أول حديث له بعد اعتقاله إثر اتهامه بتسريب معلومات ووثائق سرية لموقع ويكيليكس، صرح برادلى ماننج الجندى الأمريكى بأنه تتم معاملته بصورة غير قانونية وتأدبية بالسجون العسكرية، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وقالت الصحيفة أن ديفيد كومبس محامى ماننج بعث بخطاب يتكون من 11 صفحة موضحا فيها كيف يتم معاقبة وتعذيب موكله بالسجون العسكرية التابعة لقوات المشاة البحرية الأمريكية (المارينز) بعد مجيئه من الكويت من تجريده من ملابسه خلال حبسه الانفرادى كل يوم وغيره من أنواع التعذيب الأخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه لتفاصيل التى أدلى بها ماننج ومحاميه دفعت الأمم المتحدة فى إجراء تحقيق عن ما إذا كان هناك أنواع تعذيب. قد تعرض لها بالفعل.
ونقلت الصحيفة عن ماننج قوله "لقد تم تجريدى من ملابسى باستثناء الملابس الداخلية وتم أخذ نظارتى مما عانيت من صعوبة الإبصار."
وأضاف أن "مراقبة الانتحار" قد فرضت عليه بسبب اعتراضه على طريقة معاملته وليس لأنه يسبب خطراً وتهديداً على حياته حسبما زعم من مسئولين من قوات المارينز الأمريكية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة