شهدت مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ مؤتمراً شعبياً نظمته أسرة محبى ثورة 25 يناير بحديقة الصفا والمروة بمدينة دسوق بكفر الشيخ تحت عنوان "لا للفتنة الطائفية".. و"وطن واحد شعب واحد"، وذلك لإعادة الثقة بين المسلمين والأقباط، بالإضافة إلى مد جسور الثقة بين الشارع والداخلية، من أجل النظر إلى المستقبل وتحقيق شعار "الشرطة فى خدمة الشعب" لتتوقف إثارة الفتنة ويستتب الأمن ونحافظ على الممتلكات العامة.
تحدث فى المؤتمر الشيخ سيد عبد الباقى، إمام وخطيب، والأنبا بطرس بطرس، راعى الكنيسة بدسوق، واللواء حسام توفيق، مساعد مدير الأمن، وإيهاب فراج، عضو منظمة حقوق الإنسان، وعبد القادر شهاب، من أبناء مدينة دسوق، وأحمد السداوى، رئيس الرابطة، ومحمد زمرة، مدير إدارة الشباب والرياضة، والحاكم العسكرى بدسوق، والمحاسب ياسر نوار، ومحمد عقيلى مدير المؤتمر والحكم بالاتحاد المصرى لكرة القدم.
أكد الحضور أن الشعب يريد إسقاط الطائفية والأقباط والمسلمون يد واحدة وكلاهما يحمى الآخر، ولابد من ضرب الفتن التى استغلت حوادث فردية ولابد من محاربة الشائعات، ونحن مع كافة المواثيق والعهود الشرعية لحقوق الإنسان وحق التعبير وممارسة الطقوس والشعائر الدينية واحترام قدسية وحرمة أماكن العبادة، وهذا ما يؤكده المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فنحن جميعاً على قلب رجل واحد، ولابد أن نحذر من أعداء الثورة الذين يروجون للأزمات وإثارة الفتن والشائعات المغرضة.
كما قام المحاسب ياسر نوار ومحمد عقيلى بعرض فيلم تسجيلى عن ثورة الشباب فى 25 يناير المجيدة.
