أعلن معهد نوبل فى أوسلو اليوم الثلاثاء أن رقما قياسيا من 241 مرشحا يتنافسون على جائزة نوبل للسلام عام 2011 فى ارتفاع سببه خصوصا الانتفاضات الشعبية فى العالم العربى.
وقال مدير معهد نوبل جير لوندستاد إن عام 2010 شهد رقما قياسيا من 237 ترشيحا، مضيفا "لقد تلقينا عدة اقتراحات تعكس الوضع الذى نشهده" فى تونس ومصر وليبيا خصوصا.
ولائحة المرشحين التى تبقى سرية كما حصل فى السنوات الخمسين الماضية بموجب شروط معهد نوبل، موزعة هذه السنة بين 53 منظمة و188 فردا.
وبدون المس بسرية هوية "المرشحين"، لفت لوندستاد إلى أن جائزة عام 2011 تتأثر بالانتفاضات الشعبية التى يشهدها العالم العربي.
ويمكن لآلاف الأشخاص فى كافة أنحاء العالم من برلمانيين ووزراء وحائزين سابقين على الجائزة وأعضاء فى بعض الهيئات الدولية وبعض أساتذة الجامعات، اقتراح ترشيح، فيما كانت المهلة النهائية لإرسال الترشيحات فى 1 فبراير.
