الصحف الإسرائيلية تطمئن للبرادعى "رئيساً" بعد تمسكه بالسلام مع تل أبيب

الإثنين، 07 فبراير 2011 02:27 م
الصحف الإسرائيلية تطمئن للبرادعى "رئيساً" بعد تمسكه بالسلام مع تل أبيب الدكتور محمد البرادعى
كتب حاتم عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدت وسائل الإعلام الإسرائيلية اعترافا ضمنياً بقبولها الدكتور محمد البرادعى رئيسا لمصر فى المرحلة المقبلة، وذلك لاطمئنان إسرائيل من موقف البرادعى تجاهها، والذى أكد فيه حرصه الكامل وتمسكه باتفاقية السلام التى وقعت بين القاهرة وتل أبيب عام 1979.

وركزت صحف هاآرتس ومعاريف ويديعوت أحرونوت على متابعة الدور الذى يقوم به البرادعى فى ثورة "25" يناير التى شهدتها مصر فى الأيام الماضية، ووصفت دوره ب" الاستراتيجى"، وأنه الشخصية البارزة التى نالت جائزة "نوبل" للسلام، والمرشحة لتولى منصب رئيس مصر القادم، نظرا لثقله الدولى بسبب كونه رئيسا سابقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ثم أصبح بعد ذلك أبرز الوجوه المعارضة للنظام الحاكم فى مصر برئاسة مبارك.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى تصريحات د.محمد البرادعى الأخيرة لوسائل الإعلام الأجنبية، التى أكد فيها تمسكه ودعمه للسلام "الراسخ" مع إسرائيل، وضرورة الحفاظ على بنود اتفاقية السلام "كامب ديفيد" التى وقعت البلدين، مشيدة بوصف البرادعى السلام بين مصر وإسرائيل بأنه قوى وراسخ وعبارة عن "صخرة صلبة".

وأكد الإعلام الإسرائيلى أن تصريحات البرادعى التى أكد فيها أن السلام مع إسرائيل يجب أن يستمر، أعادت الاطمئنان والرضا لدى الحكومة الإسرائيلية والكثير من الإسرائيليين الذين ظهرت مخاوفهم من إلغاء معاهدة السلام بين القاهرة وتل أبيب، اثر الأحداث الأخيرة التى تفجرت فى مصر، والتى طالبت برحيل الرئيس مبارك ونظامه.

وظهرت حالة القلق والحذر والترقب هذه لدى إسرائيل بسبب المخاوف من نجاح جماعة الإخوان المسلمين فى اعتلاء السلطة فى مصر بعد تصاعد الأحداث مؤخرا، وقيام الإخوان اثر ذلك بإلغاء اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، وهذا ما حذر منه الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز منذ أيام قليلة، مؤكدا أن الإخوان معاديين للسلام والديمقراطية، وأشاد بدور الرئيس مبارك ف تحقيق السلام والاستقرار مع إسرائيل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة