"الوطنى" بعد ثورة 25 يناير.. البحث عن مرحلة ثالثة للتأسيس تنطلق من الإيمان بأن المستقبل لن يصنعه حزب واحد.. وتدريب وتثقيف الأعضاء للتواجد بين الجماهير.. والانفتاح والقدرة على التطوير والتغيير

الأحد، 06 فبراير 2011 02:24 م
"الوطنى" بعد ثورة 25 يناير.. البحث عن مرحلة ثالثة للتأسيس تنطلق من الإيمان بأن المستقبل لن يصنعه حزب واحد.. وتدريب وتثقيف الأعضاء للتواجد بين الجماهير.. والانفتاح والقدرة على التطوير والتغيير الدكتور حسام بدراوى الأمين العام للحزب الوطنى
كتبت إحسان السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الحزب الوطنى الديمقراطى، أنه يشهد الآن ثورة جديدة تعبر به من مرحلة التأسيس الأولى فى أغسطس 1978 ومن فترة التطوير والفكر الجديد فى عام 2002 إلى مرحلة مختلفة تماماً فى السياسات والأشخاص والبيئة السياسية الحاكمة للعمل، مرحلة نستطيع أن نطلق عليها بجلاء مرحلة التأسيس الثالثة للحزب.

وقال "الوطنى" على موقعه الإلكترونى الرسمى بشبكة الإنترنت إن هذه المرحلة ستمكن الحزب من المشاركة بفعالية فى إدارة عملية الحوار الوطنى حول مستقبل عملية التغيير فى مصر، والتى بدون حدوثها كانت شرعية الحزب ستظل على المحك، ومشاركته ستبقى شكلية مع أطراف عملية الحوار الآخرين.

وشدد يوسف وردانى مدير تحرير الموقع الإلكترونى للحزب على أن أهم سمات المرحلة الجديدة إعادة بناء الحزب بمؤسساته وشخوصه حول هدف واحد هو الارتقاء بالمواطن المصرى فى جميع المجالات، وذلك من خلال عملية معقدة تنهض من أن الإيمان بأن مستقبل مصر لن يصنعه حزب منفرد أو أشخاصاً متحكمين، بل حزب يؤمن بالحوار والتواصل مع الآخرين المختلفين فى الرأى بالحجة والبرهان، وبعيداً عن التمسك بمعطيات مرحلة قديمة ولت أو أسلوب عمل تخطاه الزمان والمكان، إضافة إلى إعادة بناء التنظيم الحزبى من جديد ليصبح الكيف وليس الكم حول العامل الأساسى فى التنظيم، وأن يكون الانتخاب "الحقيقى" وليس الاختيار هو الفيصل الأساسى فى عملية الترقى الحزبى، وأن يتم الانتهاء من قواعد الحصول على عضوية الحزب وفق معايير محددة ومدققة تضمن أن يكون كارنيه الحزب فى يد من يستحقه فعلاً.

وقال إنه على الحزب القيام بدور أكبر فى تثقيف أعضائه وتدريبهم سياسياً للتواجد بين الجماهير ونقل مطالبهم إلى المستويات التنظيمية الأعلى بدون مداهنة أو تجميل فى اللغة وتحسين فى الصياغة، دور هؤلاء الأعضاء لن يقتصر فقط بهذا المعنى على التواصل بين الجماهير وقيادات الحزب صعوداً وهبوطاً، بل سيشهد مزيداً من التدريب على كيفية جذب شباب وفتيات جدد لعضوية الحزب، وتأهيلهم على استخدام التكنولوجيا الحديثة وفنون الشبكات الاجتماعية والملتى ميديا فى التواصل والتعريف برسالة الحزب الجديدة فى المرحلة القادمة بين أكبر عدد من المواطنين.

وأشار إلى أن هذه المرحلة الثالثة للتأسيس ستشهد رحيل أشخاص وبقاء آخرين، واستمرار بعض السياسات مع تغيير الكثير، ولكنها ستمتاز بالانفتاح والقدرة على التطوير ومسايرة التغيير وفق إرادة شعبية وحزبية تدرك أن مصر اختلفت تماماً عما كانت عليه قبل يوم 25 يناير.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة