أعلن الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، أن مصر انتقلت إلى عصر الحرية والديمقراطية بثورة 25 يناير التى فجرها شباب مصر، واحتضنها وساندها الشعب المصرى.
وقال البدوى فى لقائه باللجنة العامة للوفد بالدقهلية فى حضور فؤاد بدراوى، نائب رئيس الحزب، ولفيف من الوفديين بالدقهلية، إن الوفد هو أولى القوى السياسية بمصر التى أعلنت مشاركتها فى مظاهرات 25 يناير قبل أن يعرف أحد أنها ستكون ثورة. والوفديون هم أول من ذهب إلى محاصرة التليفزيون والمقر العام للحزب الوطنى فى 25 يناير والصحف الحكومية والفضائيات التى قالت هذا الكلام ونقلته فى نفس الليلة، وهذا ليس مزايدة من الوفد على الثورة، ولكنه رد على من ينتقص من حق وقدر الوفد، وهناك العشرات ممن اعتقلوا وجرحوا وقتلوا من الوفديين بالمحافظات.
أضاف البدوى: "لقد كان الثورة شعبية فلا يجوز أن نتعصب لحزبيتنا، بل نعلو عليها وننتمى إلى بلدنا، فقد قدمنا الخدمات المختلفة للمعتصمين بميدان التحرير على اعتبار أننا مصريون وليس على اعتبار أننا وفديون".
أضاف البدوى: "لا ينكر أحد أن انتخابات 28 مايو 2010 التى أجريت على رئاسة الوفد بشكل ديمقراطى ونزيهة وسبقته مناظرات تليفزيونية رائعة كان أحد المشاهد التى حركت مشاعر المصريين نحو حلم الحرية، ثم تلاها عقد جمعية عمومية لخوض الانتخابات البرلمانية من عدمه ليضرب مثلاً جديداً للوفد فى الديمقراطية والانصياع لرأى الأغلبية، ثم جاء قرار انسحاب الوفد من الانتخابات البرلمانية قبل جولة الإعادة والذى كان قراراً بمثابة نزع الشرعية عن هذا النظام، وكشف التزييف والتزوير الذى مارسه فى الانتخابات، وكان يعد الشرارة الأولى للثورة على هذا النظام، وتلا هذا القرار خطاباً لرئيس مجلس الشعب بأن الوفد ليس له هيئة برلمانية بالمجلس، وتم تجميد عضوية النواب الذين خاضوا انتخابات الإعادة والذين فازوا فى الجولة الأولى. وهذا موقف أيضا تاريخى للوفد وكشف النظام السابق.
وعاد الدكتور السيد البدوى لثورة 25 يناير قائلاً: "لا ينسى أحد ولا ينكر أن الوفد هو القوة السياسية الوحيدة التى أخذت قراراً بالمشاركة فى المظاهرات فى 23 يناير ثم يوم 25 يناير أول أيام الثورة والتى كانت ما تزال فى مراحل المظاهرة التى قد تنتهى فى أى لحظة".
البدوى: الوفديون أول من حاصر ماسبيرو فى مظاهرات 25 يناير
الإثنين، 28 فبراير 2011 08:42 م