لسنوات طويلة كانت الخدمة العامة شكل من أشكال السخرة فى مصر، لا يقوم بها غير الفقراء المجبرين عليها أما الأغنياء فكانوا قادرين على التخلص منها "بواسطة"، وكانت الخدمة العامة فى المجتمع المصرى بعيدة كل البعد عن معناها أو اسمها، وإنما شكل من أشكال الفوضى والفساد التى عاشتها مصر لسنوات طويلة حتى ظهرت مطالب بإلغائها.
اليوم بعد أن تغيرت الأوضاع وأقبل الشباب المصرى من تلقاء نفسه على خدمة المجتمع بكل الصور، وقد ظهر نشطاء على الفيس بوك يطالبون بحملة المليون مصرى لتطبيق قانون الخدمة العامة، مؤكدين أن العمل التطوعى لخدمة المجتمع هو حق من حقوق المجتمع علينا.
وتهدف الحملة لاستمرار العمل التنموى والمجتمعى فى مصر، والاستفادة من الطاقة الإيجابية فى الشباب، وخلق روح إيجابية خلاقة فى مصر، وخلق البيئة الصحية والسليمة للجمعيات التنموية والمجتمعية لاكتساب الكثير من الأفراد والكوادر لمساعدتها على تنمية مصر بشكل سريع وفعال نشر الوعى بين كافة فئات المصريين بأهمية وجدوى العمل التنموى والمجتمعى فى مصر والمشاركة فيه.
كذلك المساعدة فى تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعى والتقريب بين كافة فئات المجتمع فى جانب مؤدى الخدمة ومتلقيها، وضمان الشفافية فى تطبيق المخالفات وإقرارها وتطبيق مبدأ الإصلاح والتهذيب فى العقوبة بشكل إيجابى وعملى، والحد من الرشاوى التى قد يدفعها البعض لتجنب الغرامات المالية.
ومن أمثلة أعمال خدمة المجتمع "تنظيف الأماكن العامة والشوارع، جمع الأدوات والملابس للاستخدام فى المصارف الخيرية، التطوع فى مختلف الأنشطة والجمعيات التنموية والخيرية والبقاء بتصرف أى جهة فى أنشطتها المماثلة، قضاء وقت محدد فى مرافقة وخدمة المسنين أو الأيتام، المشاركة فى محو الأمية، تشجير الشوارع وتجميلها". .
يقول مؤسس الحملة الهدف منها استمرار روح العطاء والإيجابية التى عرفها الشباب المصرى بعد ثورة 25 يناير، خوفاً من أن تنتهى وتتوقف عملية التنمية التى أمامنا الكثير.
نشطاء فيس بوك يطالبون بتطبيق الخدمة العامة
الإثنين، 21 فبراير 2011 10:34 ص
فيس بوك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة