زراعة "القات" ينافس الفواكه والحبوب فى اليمن

الإثنين، 21 فبراير 2011 03:03 م
زراعة "القات" ينافس الفواكه والحبوب فى اليمن فواكه<br>
كتبت انتصار سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد تقرير حديث أصدره مركز الشفافية للدراسات والبحوث باليمن أن أكثر من 3 مليارات دولار سنويا – أى ما يعادل 772 مليار ريال يمنى – ينفقها اليمنيون على "القات"، هذا المبلغ يشمل متطلبات جلسات القات من سجائر ومياه ومشروبات غازية، وأن نحو 7 ملايين مواطن يمنى يتناولون القات بينهم نحو نصف مليون يدخنون السجائر أثناء تعاطيهم القات.

وأشارت الدراسة الحكومية أن القات سبب من أسباب ارتفاع أسعار المحاصيل الزراعية فى اليمن، حيث ينافس بشدة زراعة المحاصيل الزراعية الأخرى كالفواكه والحبوب اللازمة لتوفير الأمن الغذائى وتقليص الفجوة الغذائية لليمن.

وأفادت الدارسة التى نفذها أكاديميون وخبراء فى وزارة الزراعة والرى أن زراعة القات فى اليمن من الأسباب الرئيسية، لارتفاع أسعار الكثير من المحاصيل الزراعية والخضراوات خاصة محصول الطماطم، والبطاطس، والبن، خلال العام الجارى.

وأرجعت الدراسة أسباب انتشار زراعة القات فى اليمن على مساحات واسعة إلى العائدات والأرباح الكبيرة التى يجنيها المزارعون من القات، واعتبرت القات خطرا حقيقيا على الرقعة الزراعية.

وحسب الدراسة فإن هناك مؤشرات لتراجع زراعة البن فى اليمن بشكل ملحوظ، خلال السنوات الخمس الماضية بسبب القات، حيث زاد إنتاج القات ومساحاته المزروعة خلال العقود الثلاثة الأخيرة بـ 18 ضعفا.

وقدّرت مساحة الأراضى المزروعة بالقات بنحو 250 ألف هكتار تستهلك حوالى 128 مليون متر مكعب من إجمالى الموارد المائية المتاحة فى البلاد والمقدرة بحوالى 3,4 مليارات لتر مكعب سنويا من المياه الجوفية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة