أكدت الدكتورة إيناس محمد السيد شحاتة، الطبيبة البيطرية التى تم تعيينها منذ شهر واحد داخل شركة كهرباء الدلتا، بأنها موجودة فى الشركة، ولم تنه خدمتها كما ذكر، كما أنها لم تنقل إلى أقرب فرع للشركة ونفت أيضا حصولها على إجازة إجبارية لتهدئة العمال الذين ثاروا على قرار تعيينها.
وأضافت أنها لا تعمل فى الشركة على أنها طبيبة بيطرية ولم تخالف القوانين، وليس هناك وساطة أو محسوبية، وكل ما فى الأمر أنها حصلت على دبلوم دراسات عليا فى الكيمياء الحيوية الإكلينيكية، وهو الأمر الذى يؤهلها لأن تكون طبيبة فى معمل تحاليل الشركة، وليست للعمل على أن تكون طبيبة بيطرية، ولا مجال لمثل هذه الدرجة العلمية فى شركة كهرباء.
وفى نفس الوقت، نفى والدها أن يكون أحد مصادر المحسوبية والوساطة كما يحاول البعض إشاعة الأمر بين العمال، مؤكدا أنه خرج على المعاش منذ أكثر من 5 سنوات، ولو كان الأمر كذلك لقام بتعيين نجلته الطبيبة، وهو يعمل فى الشركة، حيث كان يعمل كمستشار "أ" الوقاية والجودة بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، وصديق مقرب لوزير الكهرباء فى هذا الوقت، ولكنه فضل أن تأخذ طريقها الصحيح، حيث قدمت أوراقها، ولحاجة الشركة لتخصصها تم الاختبار الشفوى والتحريرى الذى اجتازته بنسبة 83%.
فى حين أكد أحد العاملين بالشركة أن الحرب التى شنها البعض على الطبيبة لم تكن شريفة، حيث أخفى هؤلاء أن الطبيبة حصلت على ما يؤهلها للعمل فى الشركة بمعمل التحاليل الذى ينقصه العديد من الأطباء فى هذا التخصص، حيث تضطر الشركة فى كثير من الأحيان إرسال العاملين لعمل تحاليل خارج الشركة مما يكلف خزينتها الآلاف من الجنيهات.
واكتفى الذين حاربوا الطبيبة بإظهار قرار تعيينها وشهادة التخرج من كلية الطب البيطرى، فى الوقت نفسه قاموا بإخفاء حصولها على مؤهل آخر وهو دراسات عليا فى مجال التحاليل الطبية ظنا منهم أن الطبيبة سوف تعطل تعيين أبنائهم.
الطبيبة نفت إقالتها
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة