"صراع على روح مصر" كتاب لحسن أبوطالب

الجمعة، 18 فبراير 2011 09:00 ص
"صراع على روح مصر" كتاب لحسن أبوطالب حسن أبوطالب
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن مركز الأهرام للترجمة والنشر برئاسة الدكتور وحيد عبد المجيد، كتاب جديد بعنوان "صراع على روح مصر" للكاتب الدكتور حسن أبوطالب.

يتناول الكتاب إيمان عدد كبير من المصريين بأن بلادهم مستهدفة، سواء كان ذلك بسبب النظام، أو جماعات محظورة، أو قوى خفية تعمل لهدف مستتر، ويرصد المؤلف التناقضات فى مصر مثل التماسك المجتمعى الذى يقابله الفتنة الطائفية، والجماعة الوطنية التى يقابلها التشكيك فى انتماء المصريين، والهوية المدنية فى صراع مع الهوية الدينية السلفية، وطموحات الناس المشروعة فى المستقبل يقابلها فقدان اليقين الجماعى.

ويطرح المؤلف فى الكتاب تساؤلا عن المسئول عن هذه الحالة السريالية التى عاشتها مصر فى السنوات الماضية، مشيرا إلى أنه لا توجد إجابة واحدة، ولا يقين منفرد.

يقول المؤلف: يبدو الصراع على روح مصر هو الغالب، وهذا هو موضوع الكتاب، الذى يرصد حالة المجتمع المصرى خلال العقود الماضية، وكيف نشأت فيها مجموعات لكل منها أهدافها واستراتيجياتها، وكل يريد أن يشكلها على هواه، ويوضح المؤلف أن الصراع على روح مصر وشعبها له أشكاله المتعددة، وفى السنوات الخمس، فرضت الظواهر والتطورات المختلفة نفسها على الصحف والمواقع الإليكترونية كنوع من الاجتهاد والتأمل فى شئون الوطن.

يتكون كتاب "صراع على روح مصر" من أربعة فصول يحاول من خلالها الكاتب طرح أفكاره ساعيا إلى فك الاشتباك بين أطراف الصراع المختلفة.

ويتناول الفصل الأول من الكتاب الذى عنونه "وطن فى مواجهة الفتنة" النزاعات التى تحدث من وقت لآخر بين طرفى الأمة المصرية، مسلميها وأقباطها، مما قد يسبب خللا فى العلاقة بينهما ويهدد وحدتهم الوطنية وتماسكهم الداخلى، ويلقى الضوء على مواقف أقباط المهجر.

وفى ثانى فصول الكتاب "فى أصول المسألة الحزبية" يرصد المؤلف كافة القرارات والأحداث المتعلقة بالأحزاب فى مصر منذ تعديل المادة 76 من الدستور عام 2005، أما الفصل الثالث الذى عنونه المؤلف بالصراع على قلب مصر وعقلها، فيرصد فيه بعض القضايا التى يتضح فيها الصراع الناشب بين القوى المختلفة، سواء كانت سياسية، أو عقائدية، أو اجتماعية، والتى تحاول كل منها الفوز بقلب مصر، وعقلها، والتفرد بها، ومنها مثلا إلغاء المادة الثانية من الدستور، والخلاف حول هذا الأمر، والتعديلات الدستورية وما عليها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة