بدأت المظاهرة- التى أطلقتها بعض المجموعات على الفيس بوك تحت عنوان يوم رد الجميل– عقب صلاة الجمعة مباشرة بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة، فكانت أولى الاشتباكات التى شهدها الميدان عقب اعتراض أحد المصلين على خروج المصلين ونادى بالقصاص لأرواح الشهداء، وأدى نشوب الخلاف الثانى بين المتواجدين إلى تدخل الشرطة العسكرية وفض المتظاهرين وإبعادهم عن بعضهم.
أذاع "محبى الرئيس" كما كتبوا على المسرح الذى وضعوه فى وسط الميدان والذى تضمن
"دى جى" وعددًا من السماعات الضخمة خطابى الرئيس الثانى والثالث وسط تصفيق الحضور، مرددين الهتافات مثل "الشعب يريد تكريم الرئيس" و "يا مبارك ارفع راسك كلنا عارفين إخلاصك"، و "يا مبارك خد دواك كلنا عايزين شفاك"، و"اصح فوق مبارك يبقى أبوب "، وإحنا شباب وطنى مش حزب وطنى".
كما رفع المتظاهرون صور شهداء الثورة من الضباط مؤكدين على أحقيتهم فى التكريم، وانتشر فى الميدان باعة الأعلام والشاى كما قام بعض الأفراد لرسم علم مصر على الوجوه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة