السفير الإيرانى بدمشق يعتبر زيارة السفينتين الحربيتين انعكاساً لـ"متانة العلاقات"

أكد السفير الإيرانى بدمشق سيد أحمد موسوى أن زيارة السفينتين الحربيتين الإيرانيتين إلى سوريا يمثل تقليدًا معروفًا عالميًا تقوم فيه القطع البحرية للبلدان الصديقة بزيارات متبادلة تعبيرًا عن مدى عمق ومتانة العلاقات التى تجمع فيما بينها.

وأوضح موسى اليوم، الجمعة، أنه سبق لهذه السفن أن زارت بلدانا عديدة منها سلطنة عمان مؤخرا، كما أنها توقفت فى ميناء جدة على البحر الأحمر معتبرا أن ذلك أمر متعارف عليه دوليًا.

وأضاف أن العلاقات الإيرانية السورية غنية عن التعريف وتجمع البلدين علاقات إستراتيجية تتضمن التعاون المشترك فى شتى المجالات، لافتا إلى أن الهدف من زيارة هاتين السفينتين الحربيتين هو التدريب وبقاؤهما فى الموانئ السورية سيكون لعدة أيام وهى زيارة روتينية تتم بموجب القوانين والأعراف الدولية.

وأشار إلى أن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلى ليبرمان بهذا الشأن مجافية للحقيقة، لافتا إلى أن قادة الكيان الصهيونى يبدو أنهم يمنحون أنفسهم حقا غير معطى لهم أساسًا لتفسير القوانين والأعراف الدولية وخرقها كيفما يحلو لهم وتحريف الوقائع لتحقيق أغراضهم المعروفة.