باتت الشرطة النسائية أمراً هاماً فى كثير من الدول العربية والإسلامية، فمعظم المجتمعات العربية وبحكم عاداتها وتقاليدها، إضافة إلى الدوافع الإنسانية، ترى إنشاء فروع نسائية للشرطة أمرًا حيوياً، خاصة أن بعض المجتمعات المحافظة يرفض الشرطيون الذكور القيام بكل المهام.
أكد تقرير بثته قناة روسيا اليوم أن الشرطة النسائية فى غزة قامت لأسباب لها علاقة بالمورث الاجتماعى والأخلاقى، كذراع تنفيذية متخصص فى التعامل جنائيًا مع النساء أو الفتيات اللواتى يتجاوزن القانون، حفاظًا على عادات وأخلاق المجتمع الفلسطينى.
وتخضع الشرطيات النساء لنفس التدريبات التى يخضع لها الشرطيون الرجال، ويتعرفن على مختلف أنواع الأسلحة، لأن مجال عملهن يحمل قدرًا كبيرًا من المخاطرة، والسلاح هو جزء من حياتهن فى مجال مكافحة الجريمة والمخدرات.
وتقبل النساء فى غزة على العمل فى الشرطة غير مبالين بالمخاطر التى تواجهها، ليس فقط من قبل الخارجات عن القانون ولكن بسبب الملاحقة الأمنية من قبل اليهود.
الشرطة النسائية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة