أوشك الكاتب الكبير فيصل ندا على الانتهاء من كتابة العرض المسرحى "مخلوعان فى القصر" ورشحت فرقة 20 يناير الشبابية لتقديمه على مسرح فيصل ندا بشارع القصر العينى، حيث يتناول النص المسرحى ثورة الشباب ضد الأنظمة القمعية فى الوطن العربى.
قال الكاتب الكبير فيصل ندا "من خلال متابعتى للثورة وأحداثها، سواء التى حدثت فى تونس وأجبرت زين العابدين بن على الهروب إلى السعودية أو هذه التى حدثت فى مصر، حيث أتخيل داخل النص أن الرئيسين قد التقيا معاً فى القصر السعودى وبدأت سيدة تونس الأولى وسيدة مصر الأولى فى تقسيم القصر إلى دولتين، فيبدأ كل رئيس يمارس فساده على الرئيس الآخر للحصول على أكبر جزء من القصر، الذى هو مجرد مقر هروبهما من محاكمة شعبيهما.
وأضاف "ندا"، أن سيناريو رحيل الرئيس المصرى هو السيناريو الوحيد الذى يفترض وقوعه بعد نجاح ثورة 25 يناير فى تحقيق أهدافها.
واختتم ندا حديثه، قائلاً: الدماء الشبابية هى التى أسعى دائماً إلى تقديمها فى أعمالى، ومن خلال متابعتى ميدان التحرير منذ قيام ثورة الشباب فى 25 يناير وحتى هذه اللحظات أتعايش لحظة بلحظة مع الثوار الشبان وأتجول معهم وأبحر مع أفكارهم، هذه الأفكار الثورية التى طرحتها فى أعمالى وهوجمت من النظام الذى فقد شرعيته مؤخراً ومنعت من العمل بسببها لمدة عشر سنوات.
جدير بالذكر أيضاً أن ندا شن حرباً فى اجتماعه الأخير لمناقشة شئون الدراما على فساد الأجهزة الإنتاجية التابعة للدولة فى مصر وكشف عن خطوط فساد كبيرة لمسئولين، سواء فى قطاع الإنتاج أو صوت القاهرة أو مدينة الإنتاج الإعلامى وهو لا يستبعد محاسبة كافة المسئولين عن هذه الجهات بتهم فساد مختلفة خلال الأيام القليلة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة