وأكد المتظاهرون أنهم سيقدمون بلاغا للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود للتحقيق فى أمر أقاربهم الذين تتراوح مدة اعتقالهم ما بين 6 أشهر إلى أكثر من عام، مؤكدين أنهم لجأوا إلى السلطات المصرية خاصة وزارة الخارجية لكن لم يتم الاستجابة، كما لجأوا إلى السفارة المصرية بالسعودية التى وعدهم المسئولون فيها باتخاذ التدابير اللازمة للإفراج عن المصريين المعتقلين، لكن لم يتم اتخاذ خطوة جادة حتى الآن.
وأشار أقارب المصريين المعتقلين أن ذويهم لم يقدموا للمحاكمة ولم يتم الحكم عليهم، بل تم اعتقالهم ووضعهم مباشرة بالسجون السعودية، مؤكدين على أن البعض أخبرهم بوجود قرار صدر بالعفو عن هؤلاء المصريين من قبل السلطات السعودية، ولكن إدارة السجون امتنعت عن التنفيذ حتى لا يقع المسئولون فى هذه السجون للمساءلة نتيجة اعتقال المصريين.
وحول سبب اعتقال هذا العدد من المصريين أكد جميع أقاربهم أنه بسبب وجود أدوية معهم سواء مسكنات أو أدوية للضغط أو القلب، وناشد بعض الأهالى السلطات السعودية الإفراج عن إخوانهم وأزواجهم وأبنائهم قائلين "المصريون اتبهدلوا فى الخارج".
وقالت زوجة أحد المعتقلين إن زوجها معتقل منذ 5 أشهر ولم يتم التحقيق معه أو خروجه حتى بكفالة، وقد اضطرت إلى طلب المساعدة من والدها إلا أن الحمل أصبح ثقيلا لأنها أصبحت تعول 3 ثلاثة أطفال بعد اعتقال زوجها.






