صحف فرنسية: باريس تعلن استعدادها لتعقب أصول "مبارك" لديها.. رئيس وزراء فرنسا يفتتح مبنى جامعة السوربون بأبوظبى .. معارضون جزائريون يدعون إلى تخصيص يوم السبت للمظاهرات حتى سقوط النظام

الإثنين، 14 فبراير 2011 04:07 م
صحف فرنسية: باريس تعلن استعدادها لتعقب أصول "مبارك" لديها.. رئيس وزراء فرنسا يفتتح مبنى جامعة السوربون بأبوظبى .. معارضون جزائريون يدعون إلى تخصيص يوم السبت للمظاهرات حتى سقوط النظام رئيس الوزراء الفرنسى فرنسوا فيون
إعداد ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيفة لوبوا:

باريس تعلن استعدادها للنظر فى أصول "مبارك" فى فرنسا
أعلنت كريستين لاجارد وزيرة الإقتصاد الفرنسية اليوم، أن باريس مستعدة لاستعراض أصول الريس المصرى المخلوع محمد حسنى مبارك، وذلك بحسب ما جاء فى صحيفة لوبوا الفرنسية.

وقالت إن فرنسا ترحب بوضع خدماتها تحت تصرف القضاء المصرى تماما ًمثلما فعلت مع القضاء التونسى.

و ردًا عل سؤال ما إذا كانت مسألة تعقب أموال الرئيس السابق مبارك فى باريس ستكون مدرجة ضمن جدول أعمال اجتماع وزراء المالية الأوروبيين اليوم فى بروكسيل، قالت "بالطبع سوف يعالج الاجتماع هذا الملف".

وأضافت لاجارد أن "فرنسا دولة تدعم بشكل فعال مبادرة البنك الدولى التى تقضى باسترداد الأصول المسروقة.


صحيفة لوموند :

رئيس وزراء فرنسا يفتتح مبنى جامعة السوربون بأبوظبى
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم، فعاليات افتتاح رئيس الوزراء الفرنسى فرنسوا فيون المبنى الجديد الدائم لفرع جامعة السوربون الباريسية العريقة فى أبوظبى العاصمة الإماراتية واصفا الصرح بأنه "مكان للحوار والمشاركة".

ودافع فيون بقوة خلال كلمة القاها عن حوار الحضارات، منددا بنظرية صدام الحضارات.
وقال فيون إن "نظرية صدام الحضارات، وهى ليست جزءا من الإرث الفكرى الفرنسى، نظرية خطيرة ومن دون قيمة. هى نظرية لا يمكن أن تؤسس لأى رؤية لمستقبل النظام العالمى".

وأضاف "لا نتائج لهذه النظرية غير الهدم والعدمية ولا أساس لها غير الخوف والجهل".
واعتبر فيون، وهو أول رئيس وزراء فرنسى يزور الإمارات منذ تأسيس الاتحاد فى 1971، أن جامعة السوربون أبوظبى هى "مكان للحوار والمشاركة".

وافتتحت الجامعة فى 2006 وكانت تضم 620 طالبا عند بداية السنة الجامعية الحالية.
ويمكن لمبانى الجامعة الجديدة الدائمة على جزيرة الريم المحاذية لشواطىء العاصمة الاماراتية ان تستقبل 2500 طالب.

وتكفلت أبوظبى كامل تكاليف بناء الجامعة، مع العلم أن الإمارات باتت حاليا عضوا مراقبا فى المنظمة الدولية للفرنكوفونية.

وقال فيون "هناك أماكن قليلة فى العالم يمكن للحوار فيها ان يتجذر كما هى الحال هنا (..) انه مكان سنتعلم فيه كيف يمكن لحضارة أن تغذى نمو حضارة أخرى".

من جانبه، ذكر مغير خميس الخييلى المدير العام لمجلس أبوظبى للتعليم بشعار الجامعة فى أبوظبى وهو "جسر بين الحضارات".

وبعد افتتاح الجامعة، توجه فيون إلى دبى حيث التقى نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء وحاكم دبى الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم وأجرى معه محادثات ثنائية.

وقال فيون فى خطاب أمام الجالية الفرنسية فى ابوظبى بعد عودته من دبى أن "رؤيتنا ومواقفنا (مع الامارات) واحدة حول النزاعات الاقليمية ونحن نتعاون بشكل وثيق".

واضاف "فى الأوقات العصيبة فى الشرق الأوسط، تكون علاقة الثقة هذه مع حليف ينشر قيم الاعتدال والتسامح والانفتاح، ثمينة جدا".

وتناول فيون مع محادثيه فى الإمارات المفاوضات حول شراء الامارات مقاتلات رافال الفرنسية التى لم تنجح باريس حتى الان فى بيعها إلى أى دولة.

وتفقد فيون أيضا القاعدة الفرنسية الجديدة فى أبوظبى التى تبعد أقل من 250 كيلومترا عن الشواطىء الايرانية وستكون مقرا ل600 عسكرى فرنسى قبل نهاية العام الحالى.
وقاعدة أبوظبى هى أول قاعدة عسكرية تفتتحها فرنسا فى مرحلة ما بعد الاستعمار.


صحيفة لوفيجارو:
معارضون جزائريون يدعون إلى تخصيص يوم السبت للمظاهرات حتى سقوط النظام
أكدت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، أن المعارضين الجزائريين دعوا إلى تنظيم مظاهرة احتجاج بالعاصمة السبت المقبل على خلفية مظاهرة حاولوا تنظيمها السبت وحالت السلطات دون حدوثها.

وأشارت الصحيفة أن 'التنسيقية من أجل التغيير والديمقراطية' قررت أمس الأحد تنظيم مظاهرة جديدة السبت القادم فى العاصمة، عقب اجتماع غداة المسيرة التى منعتها قوات الأمن بعد رفض السلطات الترخيص بتنظيمها، لافتة أن التنسيقية التى تضم أحزابا ومنظمات حقوقية ونقابات تنوى اتخاذ مبادرات أخرى، مثل عقد تجمعات شعبية وشن إضرابات عامة.
وكانت التنسيقية قد حاولت تنظيم مظاهرة بالعاصمة الجزائرية يوم السبت. غير أن قوات الأمن التى انتشرت بكثافة فى ساحة 'أول مايو' منعت المتظاهرين من السير واعتقلت العشرات منهم قبل أن تطلق سراحهم.

وحسب بيان لوزارة الداخلية فقد شارك فى المظاهرة 250 شخصا، فى حين قدرت التنسيقية عدد المشاركين بخمسة آلاف متظاهر، وقالت الداخلية إن 18 شخصا أوقفوا فى حين ذكرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان أن عدد الموقوفين تجاوز 300 أطلق سراحهم بعد ذلك بساعات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة