◄◄ مصرفيون يتخوّفون من زيادة حجم سحوبات المودعين والتحويل للخارج
الاستيلاء على بعض ماكينات الصرف الآلى وتحطيم بعض الفروع هى أبرز خسائر البنوك العاملة فى مصر خلال فترة الاحتجاجات الغاضبة، ولم يتمكن مصرفيون حتى الآن من تقدير حجم الخسائر المادية للبنوك، إضافة إلى خسائر توقف التعاملات والإغلاق حتى صباح الأحد الماضى.
وقال المصرفيون إن ما تخشاه البنوك المصرية هو زيادة حجم السحوبات من قبل المواطنين، خاصة من أصحاب الودائع الكبيرة بهدف تحويلها للبنوك خارجية، بما يدفع بإصابة البنوك بحالة من نقص السيولة لديها.
وحذر المصرفيون من تداعيات الأحداث الجارية على أداء الاقتصاد المصرى والبنوك فى مصر، مؤكدين أن استمرار الأوضاع كما هى من شأنه أن يؤدى إلى تراجع حجم الاستثمار الأجنبى فى مصر، وزيادة الدين العام الداخلى، وتعرض السوق فى مصر لحالة من الكساد، وارتفاع حجم التضخم.
وتوقع المصرفيون ظهور حالة جديدة من التعثر داخل البنوك فى مصر إذا استمرت حالة الاحتقان الحالية، حيث ستدفع استمرار تلك الأحداث إلى تباطؤ النمو، وتراجع نسب الاستثمار، خاصة مع فقد البورصة المصرية ما يقارب الـ100 مليار جنيه منذ بداية الاعتصامات.
من جانبه أكد خالد الجبالى، رئيس بنك باركليز مصر، على قوة مصر، وإنها ستمر من تلك الأزمة بسلام، لافتاً إلى أن البنوك تعمل الآن على تمرير مصر بسلام من الأزمة الحالية، وأن القطاع المصرفى المصرى يعمل الآن بقلب رجلا واحد للمرور من الأزمة بسلام، وأن يكون على القدر اللازم من المسؤولية.
وكانت بعض الأنباء قد ترددت من عدد من العاملين بالبنوك عن زيادة حجم سحوبات فى حجم الودائع من جميع البنوك فى مصر منذ بداية الاحتجاجات، وأن البنوك تبحث الآن عن آلية تجنبها التأثر من الأوضاع الحالية فى مصر.
وتباينت آراء المصرفيين حول شائعات هروب رجال الأعمال بودائعهم داخل البنوك المصرية.
سرقة ماكينات الصرف الآلى وتحطيم بعض الفروع.. أبرز خسائر البنوك
الخميس، 10 فبراير 2011 09:34 م
محاولات السطو على ماكينات الصرف الآلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة