أدانت المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" إيرينا بوكوفا، اليوم الخميس، جريمة قتل الصحفى المصرى أحمد محمد محمود الذى توفى فى 4 فبراير، متأثرا بجروح أصيب بها أثناء الاحتجاجات.
وكان محمود قد أصيب بطلقة نار فى رأسه فى 29 يناير، بينما كان يغطى التظاهرات التى تشهدها القاهرة منذ 25 يناير الماضى.
وقالت بوكوفا "أدين اغتيال الصحفى أحمد محمد محمود، فى أعمال العنف التى يتعرض لها الصحفيون تشكل انتهاكا للحق الأساسى فى حرية التعبير، وهى تمثل بالتالى تهديدا مباشرا للديمقراطية، وينبغى تمكين وسائل الإعلام من الاضطلاع بمهامها فى ظروف آمنة بغية إثراء الحوار الحر والمستقل، وإننى أعول على السلطات المصرية لتقوم بكل ما فى وسعها من أجل الكشف عن ملابسات هذه الجريمة وإحالة المسئولين عنها إلى القضاء".
وكان محمود، 36 عاما، يغطى التظاهرات التى تشهدها القاهرة منذ 25 يناير الماضى، لصالح جريدة التعاون التى تصدر عن مؤسسة الأهرام، وقد أصيب بطلق نار فى رأسه بينما كان يصور التظاهرات من شرفة منزله الواقع قرب ميدان التحرير الذى يشكل عصب حركة الاحتجاجات، وتوفى محمود بعد ستة أيام من إصابته فى مستشفى القاهرة.
إيرينا بوكوفا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة