مؤتمر حاشد لحزب العدل بدمنهور بحضور عبد الجليل ومخيون والجوهرى

الجمعة، 09 ديسمبر 2011 03:14 م
مؤتمر حاشد لحزب العدل بدمنهور بحضور عبد الجليل ومخيون والجوهرى مؤتمر حاشد لحزب العدل بدمنهور بحضور عبد الجليل ومخيون والجوهرى
كتب محمد الإبيارى وناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عبد الجليل مصطفى، أن مصر انتظرت مائتى عام تنتظر ساعة التحرر والخلاص، حيث قامت فى مصر 6 ثورات، أولها ثورة المصريين على الفرنسيين، وآخرها ثورة 25 يناير على الطغيان، التى أطاحت بالرئيس المخلوع حسنى مبارك بمعدل ثورة كل 30 عاما، فالشعب المصرى يحب العدل والحرية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الانتخابى الحاشد لحزب العدل الذى عقد بجانب مبنى أمن الدولة (سابقا) بمدينة دمنهور، مساء أمس، الخميس، بحضور الفنان عبد العزيز مخيون، القيادى بحركة كفاية، وعبد الرحمن الجوهرى، منسق حركة كفاية بالإسكندرية، ومرشحى قائمة العدل بالدائرة الأولى، والمئات من أهالى المدينة.

وأضاف د. عبد الجليل، إن الذى خرج إلى الميادين فى المحافظات من 15 إلى 20 مليون مصرى والأحزاب فى مصر مجتمعة لا يتجاوز عددها مليون عضو، ولكن ملايين الشعب المصرى نزلت، وضحت بأكثر من ألف شهيد من أجل إسقاط النظام، ولكن هناك الكثير من المشاكل التى تعانى منها مصر، ولم تتحقق حتى الآن، وعلى المصريين الصبر من أجل تكملة الآمال.

وأوضح أنه ليس إلزاما على هؤلاء الشباب فى إشارة لمرشحى حزب العدل إن يقيم المؤتمرات واللقاءات والدعاية الانتخابية المكثفة مثل غيرهم من الأحزاب الأخرى؛ لأنهم حزب جديد وعلينا أن نساعدهم ونساندهم.

ومن جانبه قال عبد الرحمن الجوهرى: إننا لم نسمح لأى جهة أو حلف أو أى ما كان أن يسرق الثورة ودماء الشهداء، قائلا: "لكل خفافيش الظلام أو من يركب الثورة أو يستفيد من هذه الثورة أن يكون حذرا من غضب الشعب المصرى".

ووصف الجوهرى ما يحدث من محاكمات للرئيس المخلوع ومن معه بالتواطؤ والالتفاف ضد حق شباب الوطن، ولابد من المحاكمات العادلة الناجزة لهم.

وانتقد عبد العزيز مخيون التشكيل الحكومى الجديد؛ بسبب عدم تمثيل أبناء الثورة به، والذى اعتبره التفافا وتلاعبا وإجهاضا للثورة، مشددًا على تطهير كافة موافق ومؤسسات الدولة من فلول النظام البائد، مثلما حدث فى ثورة 1952 مؤكدا أن حسنى مبارك وعصابته، الأَولى اتهامهم بتهمة واحدة يحاكموا عليها، وهى الخيانة العظمى للوطن.

ومن جانبه انتقد علاء الخيام، متصدر القائمة، إنفاق الإسلاميين الملايين على دعايتهم الانتخابية فى انتخابات مجلس الشعب دون رقيب من الجهات المعنية، ولاسيما اللجنة العليا للانتخابات، واستغلال الدين فى العملية الانتخابية للتأثير على الناخبين فى التصويت لصالحهم دون غيرهم من المرشحين الآخرين.

وتحدث الخيام عن مشروعات حزب العدل التى يتضمنها البرنامج، وأبرزها تطوير التعليم والصحة والعدالة الاجتماعية والأمن والثقافة، للنهوض بمصر فى المرحلة المقبلة.








مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

فعلا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة