خلال جولته الانتخابية.. "الشوبكى": "المحليات" مجالس معاونة لا غنى عنها ويجب فرض الرقابة عليها لضمان نزاهتها.. وعلى الناخبين عدم الإنصات إلى أى توجيهات لاختيار من يمثلهم

الجمعة، 09 ديسمبر 2011 01:12 م
خلال جولته الانتخابية.. "الشوبكى": "المحليات" مجالس معاونة لا غنى عنها ويجب فرض الرقابة عليها لضمان نزاهتها.. وعلى الناخبين عدم الإنصات إلى أى توجيهات لاختيار من يمثلهم د. عمرو الشوبكى
كتب - محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع بدء العد التنازلى بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب، والاقتراب من صناديق الاقتراع، تشهد الدائرة الثالثة بمحافظة الجيزة والتى تضم "إمبابة – الدقى – العجوزة"، حالة من الزخم فى الدعاية الانتخابية واللقاءات الجماهيرية بين مرشحى القوائم الحزبية والمرشحين على المقاعد الفردية، لحشد المزيد من الأنصار والناخبين.

وجاء من أبرز المرشحين بالدائرة على مقعد الفئات الدكتور عمرو الشوبكى، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وينافسه الدكتور عمرو دراج مرشح حزب الحرية والعدالة، وعمرو عز عضو ائتلاف الثورة، بالإضافة إلى أحمد مرتضى منصور نجل المستشار مرتضى منصور، ومحمد مرجان عضو الحزب الوطنى المنحل السابق.

ومن جانبه انطلق "الشوبكى"، والذى يعد من أنشط مرشحى الدائرة المستقلين على المقاعد الفردية، صباح أمس الخميس فى جولة انتخابية بدأت بزيارة لإحدى الجمعيات الأهلية بمنطقة إمبابة، حيث حضر لقاء للتوعية السياسية نظمته إدارة الجمعية تحت عنوان "كيف تنتخب".
وبدأ "الشوبكى" لقاءه مع أهالى الدائرة من الشباب والسيدات بتعريف مبسط لعضو مجلس الشعب، بأنه من ينوب أمام السلطات والحكومة عن أهالى دائرته وحل مشاكلهم، بالإضافة إلى العمل من أجل المصلحة العامة وليس المصلحة الخاصة لبعض من أهالى الدائرة، موضحاً كيفية اختيار الناخب للقائمة والمرشحين على الفردي، حيث كان أغلب الموجودين لا يعلمون أسلوب الاختيار الصحيح.

وأشاد "الشوبكي" بنسبة الناخبين فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية والتى وصلت إلى 60% قائلاً: "كانت عملية الإدلاء بالأصوات نزيهة فى جوهرها برغم بعض التجاوزات التى شهدتها"، مضيفاً بأن الانتخابات البرلمانية هذه المرة ستعبر عن إرادة الشعب فى حال اختيار كل مواطن المرشح الذى يرغب فى اختياره دون أن يضع نفسه تحت توجيه أى شخص لمرشح أو حزب معين، قائلاً: إن المرحلة الحالية لا تحتاج إلى شخص متدين فقط، ولكننا فى أمس الحاجة إلى المتدين ذى الوعى السياسى ليتقدم بنا وبالوطن.

وفى السياق ذاته شدد "الشوبكى" على ضرورة أن يتخذ كل مواطن قراره فى اختيار القائمة والمرشحين على الفردى قبل التوجه إلى اللجنة، وعدم الإنصات إلى مندوبى الأحزاب والمرشحين المستقلين أمام اللجان، حتى لا يقع تحت تأثيرهم، قائلاً: "حان الوقت لكى يدافع كل مواطن عن حقه فى الإدلاء بصوته دون ضغوط كما كان فى السابق، وإن كنتم ستذهبون إلى لجان الاقتراع خوفاً من الغرامة المالية وليس لممارسة حقوقكم الدستورية فمن الأفضل ألا تذهبوا".

كما أكد "الشوبكى" للحضور على أن وجوده اليوم ليس ضمن الدعاية الانتخابية، بل نوع من المساهمة لنشر التوعية السياسية بين أهالى المنطقة، وذلك لصعوبة استيعاب شريحة كبيرة من أهالى الدائرة للنظام الانتخابى الجديد، خاصة بعد دعوة إدارة الجمعية له كى يلقى محاضرة عن كيفية اختيار الناخبين للمرشحين داخل اللجان.

واستكمل "الشوبكى" جولته مساء أمس بمؤتمر جماهيرى جمعه بأهالى عزبة "أولاد علام" بحى الدقى، والذين قابلوه "بالتهليل والزغاريد"، وذلك بحضور إبراهيم الهليب مرشح مجلس الشعب مستقل عمال عن الدائرة الثالثة أيضاً، والدكتور عصام إبراهيم المنافس لـ"الشوبكى" على مقعد الفئات بمجلس الشعب عن ذات الدائرة.
وبدأ "الشوبكى" كلمته بشرح مفوض عن برنامجه والحلول المناسبة لبعض القضايا التى تهم جميع المواطنين داخل الدائرة، من تعليم وصحة وغيرها من الخدمات، بالإضافة إلى توفير مراكز للشباب كى يستطيع الأطفال ممارسة الرياضة فى مناخ آمن بدلاً من الشارع، هذا إلى جانب العمل على توفير صندوق تأمينى ونظام صحى متكامل يوفر العلاج لجميع فئات المجتمع.

وفى سياق آخر، فتح "الشوبكى" باب الأسئلة للحضور من أهل المنطقة والتى تعد إحدى المناطق الشعبية بحى الدقى، وسأله أحد الشباب عن انتمائه السياسى وكيفية التواصل معهم فيما بعد، فرد قائلاً: أنا مرشح مستقل، ولكنى عضو الهيئة الاستشارية لحزب العدل، وهو حزب وسطى يعمل من أجل الخروج بكيان قوى لصالح الوطن، مضيفاً بأنه سيعمل على تشكيل مجالس تشريعية وجمعيات أهلية لتكون وسيلة للاتصال بأهالى الدائرة فى حال فوزه، وذلك حتى لا ينقطع عنهم بعد الانتخابات ويباشر مشاكلهم لطرحها على المجلس.

وعن اعتراض أحد الشباب على تشكيل المجالس المحلية مرة أخرى، ومطالبته بإلغائها لما تسببت به من فساد، قال "الشوبكى" إن النظام السابق بأكمله كان فاسداً بما فيه المجالس البرلمانية وليس المجالس المحلية فقط، ولا نستطيع إلغاءها، لأن عضو مجلس الشعب يحتاج لمعاونة المجالس المحلية ولا يستطيع تحمل المسئولية كاملة وحده، خاصة مع اتساع الدوائر، مشيراً إلى أن إلغاء المحليات ليس بالحل الأمثل، بل إن وجودها ضرورى مع فرض الرقابة اللازمة عليها لضمان نزاهتها فى العمل الخدمى للمنطقة.

يأتى هذا فيما أكد عصام إبراهيم، منافس الشوبكى على مقعد الفئات، لـ "اليوم السابع" على هامش المؤتمر أنه الداعى للقاء "الشوبكى" مع أهالى الدائرة بالترتيب مع شباب المنطقة، وذلك لاقتناعه بجدارة "الشوبكى" لذلك المنصب، وأنه يدعمه ويقف وراءه، على الرغم من منافسته على ذات المقعد.

وأضاف "إبراهيم" بأن دعوته اليوم للدكتور "الشوبكى" بين أهل منطقته لا يؤثر على حملته، خاصة وأنهم متفقون على هدف أسمى وهو أن يتولى الأصلح وليس الأقرب، مضيفاً بأنه عرض على "الشوبكى" أن يتنازل له، ولكن "الشوبكى" رفض وطلب منه مواصلة الطريق الذى بدأه للنهاية، مؤكداً له على استعداده التام لتقديم أى دعم خلال المعركة الانتخابية.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري أصيل

غنوا غنوا غنوا... غنوا للدنيا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة