"الغش غش وليس مساعدة أو خدمة" شعار أطلقه مجموعة من الشباب الذين أرادوا تغيير نظرة المجتمع للغش بجميع أنواعه، بعد أن أصبح "الغش" شيئاً عاديا يفتخر به الطلاب لذلك أطلقوا حملة "بص فى ورقتك" لإعادة تقييم مفهوم الغش ومنعه فى المدارس والجامعات، إيماناً منهم أن ظاهرة الغش تبدأ من الطلبة ولا يجب الاستهانة بهذه البداية.
وتقول "ميسرة الليثى" مسئول الحملة: هى عبارة عن مبادرة للحد من الغش الذى اتنتشر بشكل كبير فى المجتمع وفى صور مختلفة، وتبدأ الفكرة بالتوعية بفداحة خطورة الغش فى المجتمع، فالغش هو المرادف للكثير من المصطلحات الأخرى الأكثر ضرراً على المجتمع، مثل التزوير وخيانة الأمانة وغيرها من المفاهيم التى تبدأ بكلمة "غش"، لذلك كان هدفنا الأول هو رصد المشكلة ومحاولة حلها من بدايتها.
تضيف "ميسرة": بدأنا الفكرة بعد أن رأينا عدداً كبيراً من محاولات الغش المبتكرة للطلاب، وذلك من خلال مشاركتنا فى المراقبة على الامتحانات، وعدم شعور الطلبة بأن هناك فرقاً بين من يغش ومن يمتنع عن الغش، بل على العكس يرى بعضهم أن من يغش يحصل على درجات أفضل، لذلك وجدنا أن كل مظاهر الغش تبدأ من هنا.
أما عن طريقة تنفيذ الفكرة فتقول: نعمل فى البداية على التوعية بظاهرة الغش وتغيير مفهومها الذى تحول إلى شىء طبيعى لا يلفت انتباه أحد، عن طريق إجبار الطالب فى البداية على الشعور بمدى الخطأ الذى يرتكبه أثناء عملية الغش والاعتراف بكونه غشاً وليس مساعدة، أما هدفنا الثانى فهو تشجيع الشخص الذى لا يمارس الغش على رفع رأسه عالياً، بعد أن أصبح هذا الشخص متهم بكونه "عقد، ومزودها حبتين".
تكمل ميسرة: نقوم بتوزيع استمارات استقصاء على الطلبة، تضم مجموعة من الأسئلة الطريفة باللغة العامية تشجعهم على قراءتها وحلها للنهاية، كما تتيح لهم المناقشة معاً فى الأسئلة وهو ما يثير حالة من التفاهم تنتهى باقتناع الموجودين أن الغش خطأ صريح ولا يمكن تبريره.
"حملة بص فى ورقتك" التى أطلقت أولى أنشطتها عام 2008 وسط حالة من الرفض من الكثير من الجهات، نجحت الآن فى جمع أكثر من 1500 استقصاء حول ردود أفعال فئات عمرية مختلفة من المجتمع عن الغش، كما زارت الحملة معظم الجامعات المصرية الخاصة والحكومية، كما نجحوا فى عمل إحصائيات تم استخدامها فى الكثير من الأبحاث والدراسات الخاصة بهذه الظاهرة.
فى نهاية حديثها لليوم السابع قالت "ميسرة": ما نحاول فعله الآن هو تفعيل الحملة فى كل مكان وليس فى المدارس والجامعات فقط، فهى ظاهرة عامة فى كل المجتمع، كما نحاول ربط غش الطلبة بالمجتمع، والربط بين اليوم وغداً، وكيف يبدأ الأمر بنقل الواجب من صديق إلى تزوير أو خيانة للأمانة فى المستقبل.
شباب بص فى ورقتك<br>
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أمل
برافو عليكم و ربنا يحميكم
هل في طريقة للانضمام للحملة ؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
sherif ramy hesham
من دمنهوووووووور
عدد الردود 0
بواسطة:
ميدو
ياكسوفي
عدد الردود 0
بواسطة:
ميسرة الليثي
يا أهل مصر الحبيبة
عدد الردود 0
بواسطة:
ميسرة الليثي
لو لجنتك فيها غش و المراقب موافق، هتعمل إيه؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد جاد
انتوا ؟؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محسن
حرام