ملفات"عبد النور"..صعود الإسلاميين وهيئة عليا للحج

الخميس، 08 ديسمبر 2011 08:22 م
ملفات"عبد النور"..صعود الإسلاميين وهيئة عليا للحج منير فخرى عبد النور وزير السياحة
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواجه منير فخرى عبد النور الذى تم الإبقاء عليه للمرة الثالثة كوزير للسياحة فى حكومة الدكتور كمال الجنزورى، عدة ملفات شائكة، أولها صعود الإسلاميين، بعد أن حققوا أكثر من 68 % من مقاعد برلمان الثورة الجديد فى المرحلة الأولى من الانتخابات، بما يشير إلى وجود اصطدام مباشر بين أعضاء البرلمان والقطاع السياحى، بعد أن أعلنوا قبل البدء فى إجراء الانتخابات عن ضوابط صارمة للسياحة، تحد بشكل كبير من حرية الأجانب، منها منع "المايوهات الساخنة وشرب الخمور وصالات القمار"، رغم الرسائل المطمئنة التى أرسلها بعض القيادات السلفية والإخوانية؛ لتهدئة الأجواء مع صناع السياحة.

كما يعد ملف إنشاء هيئة عليا للحج الأكثر سخونة على الساحة السياحية؛ لاعتراض أصحاب الشركات، وخاصة المنظمين للسياحة الدينية على هذه الهيئة، مطالبين بقصر تنظيم الحج على شركات السياحة، ولم يحسم عبد النور هذا الملف، رغم مطالبة الشركات باستمرار توزيع تأشيرات الحج بنظام الحصص، بحيث يكون المعيار الوحيد للتميز هو الأقدمية والخبرة، على أن تعمل جميع الشركات بشكل عادل، مؤكدين أن أى نظام آخر سوف يفتح المجال على مصراعيه للسماسرة والاحتكار، مما يؤثر على حصص الشركات الصغيرة.

كما يشكل ملف الاستثمار السياحى، وهروب المستثمرين الأجانب والعرب بعد جملة القرارات بسحب أراضى بعض المستثمرين، مما شكل انطباعا بعدم استقرار الأوضاع الاقتصادية، وتخبط فى القرارات الحكومية التى تنظم عملية الاستثمار فى مصر، والتسرع فى اتخاذ قرارات غير مدروسة، أثرت بشكل مباشر على عملية التنمية السياحية، من أهم الملفات التى يجب على الوزير اتخاذ قرارات حاسمة لصالح التنمية السياحية بغض النظر عن مصالح الآخرين.

كما يظل العاملون بهيئة تنشيط السياحة قنبلة موقوتة، يمكن أن تنفجر فى أى لحظة فى وجه العاملين بالوزارة، بسبب عدم مساواتهم بنظائرهم بوزارة السياحة فى الحوافز والبدلات، والتى لم تصرف رغم صدور قرار الوزير، ومازال أيضا ملف تغيير مديرى المكاتب الخارجية الأكثر غموضا فى الوزارة، فلم يحسم هذا الملف منذ الإعلان عن عمل اختبارات بين العاملين بهيئة تنشيط السياحة حسب الدرجات الوظيفية منذ حوالى 6 أشهر

أما الأزمة التى تواجه السياحة المصرية هى كثرة الحوادث على الطرق فى مصر، وتعرض العديد من الأتوبيسات السياحية للانقلابات والتصادمات، مما يؤثر سلبا على سمعة الأوضاع داخل مصر، ولعل آخر هذه الأحداث الدامية حادث أتوبيس السياح المجريين على طريق الغردقة، والذى أسفر عن مصرع 11 مجريا، وإصابة 27 آخرين، ومازال مسلسل الإهمال مستمرا، مما يؤثر على مستقبل السياحة داخل مصر.

بجانب هذا الكم من الملفات الشائكة والأزمات هناك صراعات وصدامات فى اتحادات الغرف السياحية، فهناك مسلسل من المشاحنات والضغائن داخل هذه الغرف، وتتعلق فى الغالب بوزارة السياحة، ومن المؤكد أن غالبية هذه الصراعات ذات أهداف خبيثة هدفها صناعة المشاكل والأزمات فى الوزارة والاتحاد، وتؤثر سلبا على صورة الوضع السياحى فى مصر خلال هذه الآونة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة