حصل رسام الكاريكاتير السورى على فرزات ومجلة "ويكلى اليفن نيوز" البورمية على جائزة حرية الصحافة للعام 2011 التى منحتها مساء أمس الأربعاء منظمة مراسلون بلا حدود وصحيفة لوموند الفرنسية.
وقال جان - فرانسوا جوليار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، خلال احتفال أقيم فى باريس "نكرم هذا العام صحافياً شجاعاً تعرض للقمع الوحشى من قبل نظام بال" مضيفا أن "على فرزات استحق هذه المكافأة بجدارة.. فرسومه تفضح ممارسات نظام ميئوس منه وتشجع السوريين على المطالبة بحقوقهم والتعبير بحرية".
وفى رسالة تلاها رسام الكاريكاتير الفرنسى بلانتو، أهدى على فرزات جائزته "للشهداء والجرحى والذين يكافحون من أجل الحرية"، لافتا إلى أن حركة الاحتجاج وموجة القمع فى سوريا كانتا فى صلب عمله وأنه تعرض للاعتداء من قبل رجال مسلحين وملثمين "كسروا له يديه وذلك بمثابة إنذار".
وذكرت منظمة مراسلون بلا حدود فى بيان بأن "العقل الخلاق" لعلى فرزات جعله يحظى ومنذ زمن طويل بأعداء كثر.
كما منحت منظمة مراسلون بلا حدود بالتعاون مع المحطة الخامسة فى التلفزيون الفرنسى "تى فى 5" جائزة لمجلة "ويكلى إيلفن نيوز". وقال جوليار إنها "وسيلة إعلامية لم ترضخ أبدا لمقص الرقيب" وكانت "تقف دائما بوجه النظام العسكرى الحاكم فى بورما".
وذكرت المنظمة أن المجلة البورمية "غالبا ما كانت تنشر مقالات عن مواضيع تعتبرها السلطات "حساسة" وقد تعرض الصحافيون فيها للسجن.