حرب اللافتات تشتعل فى المنيا.. والميادين تتحول إلى "معرض صور"

اشتعلت المعركة الانتخابية بالمنيا منذ انطلاق المرحلة الأولى خاصة مع وجود أسماء لامعة سواء فى القوائم أو الفردى مثل الدكتور سعد الكتاتنى أمين عام حزب الحرية والعدالة والمهندس أبو العلا ماضى وإيهاب عادل رمزى المحامى وشقيق الفنان هانى رمزى ومحمد عبد الحكيم أبو زيد نقيب المحامين السابق.

بدأت حرب اللافتات تشتعل والمرشحون يتنافسون على أماكن وضع لافتاتهم فقد تحولت ميادين المنيا الرئيسية مثل ميدان الشهداء والمعروف سابقا بميدان بالاس وميدان المحطة إلى معرض لصور المرشحين سواء المستقلين أو القوائم.

بينما استبدل عدد من الأحزاب وفى مقدمتهم "المصريين الأحرار" إعلانات مرشحيهم العادية بالإعلان عن فرص عمل للشباب كنوع من الدعاية الانتخابية لمواجهة بعض التيارات التى تمكنت من الوصول إلى النجوع والقرى من خلال جولاتهم الانتخابية المكثفة.

وأكد عدد كبير من المواطنين أن كثرة عدد المرشحين الذى تجاوز 243 مرشحاً فردياً و9 قوائم فى الشمال و8 فى الجنوب أصبح عائقاً فى الاختيار بينهم ويضع أحزاب معينة فى الصدارة ويضعف فرص أحزاب أخرى لم تتمكن من التعبير عن فكرها وبرامجها بشكل يجعل لها تواجدا فى الشارع.

وأضافوا أن كثرة عدد أعضاء الوطنى المنحل المرشحين على رؤوس القوائم يشعل المعركة، مؤكدين أن ذلك سوف يغير من الخريطة الانتخابية خاصة أن بعض الفلول يحظون بكتل تصويتية كبيرة تجعلهم ينافسون بقوة فى بعض الدوائر مثل الدائرة الثالثة والرابعة.

ومن ناحية أخرى أعلنت حركة شباب 6 إبريل على الفيس بوك أنها لا تنحاز لمرشح بعينه إنما تسعى إلى تعريف المواطنين بمواصفات المرشح والتعريف ببرنامج الأحزاب، كما نفت الحركة وجود مرشحين لها سواء فى القوائم أو الفردى إنما ما يقوم به الشباب ناتج عن وازع وطنى.