أكد محيى الدين لاذقانى، عضو المجلس الوطنى السورى، أن نورى المالكى رئيس الوزراء العراقى ليس وسيطا نزيها لحل الأزمة السورية.
وأضاف لاذقانى فى تصريح خاص لقناة"العربية" الإخبارية اليوم، الأحد، أن المالكى ليس الوسيط المناسب فهو طرف غير نزيه؛ حيث قام بإمداد النظام بأدوات المراقبة الإلكترونية والهاتفية التى يستخدمها فى مراقبة المعارضين، كما أمده بالأموال لدعم الشبيحة لمحاولة إخماد الثورة السورية.
وأوضح لاذقانى أن أسلوب الوساطة والمفاوضات قد فات أوانها وسط سقوط الشهداء يوميا.. لافتا إلى أن الشعب السورى رحب بالمبادرة العربية ولكن عندما رفضها النظام ولم يوقع على البروتوكول لم يعد لهذه المبادرة أى معنى. وأضاف أن الشعب السورى سيشكر الجامعة العربية أكثر إذا اعترفت بأنها لا تستطيع أن تفعل شيئا تجاه الأزمة.. لافتا إلى أن الرئيس بشار الأسد قال إنه يتوقع أن يأتى إليه رؤساء وزعماء العرب معتذرين إلى دمشق، فكيف تعطيه الجامعة العربية مهلة أخرى.
وتابع لاذقانى قائلا: نحن أمام مشهد فى غاية المأساوية والأسلم للجامعة العربية ألا تطيل فى أزمة الشعب السورى، لأن حماية المدنيين السوريين ضرورة لا يمكن تأجيلها؛ حيث سقط أكثر من 700 شهيد خلال شهر واحد، وهذا رقم لا يمكن تقبله ولا شىء يجيزه". وأكد أنه حتى لو وقع النظام على بروتوكول دخول المراقبين العرب إلى الأراضى السورية سيلجأ إلى اللعب بالوقت مرة أخرى.. مشيرا إلى أن الجامعة العربية تخاطب جهة لا يمكن الثقة فى وعودها أو توقيعاتها...
وكان رئيس وزراء العراق نورى المالكى قد أكد دعم العراق للحوار واتباع السبل السلمية لتحقيق التغييرات والتحولات المطلوبة مشيرا فى هذا الإطار إلى استعداد العراق لاستقبال أطراف المعارضة السورية من أجل التوصل إلى حلول تحقق مطالب الشعب السورى بعيدا عن العنف والحرب الأهلية.
معارض: المالكى ليس وسيطا نزيها لحل الأزمة السورية
الأحد، 04 ديسمبر 2011 05:25 م
نورى المالكى رئيس الوزراء العراقى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
اشكر محي الدين لاذقاني على معرفته بنوري المالكي العميل لأيران