شريف صلاح، وسعيد الوسيمى، وأحمد الوسيمى، ومحمد رمضان، وطارق محمد.. 5 شباب قرروا تنفيذ مشروع مماثل لساقية الصاوى تحت كوبرى القبة، لكن الفكرة لم تلق قبولا لدى موظفى ورئيس الحى ومنعوا الشباب من تنفيذ فكرتهم.
"الفكرة تعود لعام 2010، أى قبل اندلاع ثورة 25 يناير، ولكن الثورة كانت دافعاً لإحياء الفكرة من جديد".. هذا ما أكده شريف صلاح، أحد أصحاب الفكرة وعضو بحركة "إحنا" للتوعية الفكرية، مضيفاً أنهم تقدموا بالفكرة أكثر من مرة لرئيس الحى والمحافظ، إلا إنهم يواجهون بكم من المعوقات حتى يتم تغيير رئيس الحى وتؤجل الفكرة لحين قدوم رئيس جديد.
وأوضح أن فكرة تحويل المكان الموجود تحت كوبرى القبة إلى مكان ثقافى اجتماعى مثل ساقية الصاوى ستعود بفوائد عديدة على المكان، حيث إن هذا المكان ملىء بالباعة الجائلين وأطفال الشوارع بخلاف القمامة الموجودة أسفل الكوبرى ككل الكبارى المصرية، مضيفاً أنهم اتفقوا مع بعض الباعة الموجودين فى المكان على العمل معهم بعد إنشاء الساقية، حتى لا يقطعون رزق أحد منهم.
وأشار إلى أن المكان سوف يصبح مركزا ثقافيا وتعليميا مهما فى منطقة كوبرى القبة، يلجأ إليه الشباب والمثقفون بالمنطقة، مضيفاً أن فتح ساقية كوبرى القبة سيفتح مجالات عمل جديدة للشباب بالمنطقة، مضيفاً أنهم بعد الثورة عرضوا الفكرة على رئيس الحى، لكنه رفضها بحجة أن الكوبرى ممكن أن ينهار بسبب إنشاءات الساقية.
وأشار إلى أنهم توصلوا لحل آخر مع رئيس الحى الجديد، حيث وافق على تخصيص مكان لهم تحت بند مشروع الشباب ولكن مدة العقد كانت 3 أشهر فقط وتبدأ تكلفته من 300 ألف جنيه، ولكننا رفضنا هذا الحل، لأنه مؤقت ومن الممكن أن يتم طردنا بعد انتهاء مدة العقد.
وأضاف أن المكان سيمثل منتدى ثقافيا صغيرا، يتم تقديم دورات تدريبية من خلاله للشباب وحفلات وتدريب على الرسم والكتابة.
الجدير بالذكر أن حركة إحنا للتوعية الفكرية تأسست بعد الثورة وخرجت من عباءة جمعية شباب حدائق القبة لتنمية المجتمع، حيث تهدف إلى التوعية الثقافية والفكرية للشباب لتغيير سلوكيات الشباب فى المنطقة.
الروتين ورئيس الحى سبب تأجيل حلم "ساقية كوبرى القبة"
الأحد، 04 ديسمبر 2011 11:27 ص