أنهى حزب الحرية بالوادى الجديد برنامجه الدعائى بمظاهر متواضعة فى دعايته، تمثلت فى عرض ملصقات كبيرة محدودة العدد، فى الوقت الذى ركز فيه الحزب بكثافة شديدة على التربيطات القبلية من خلال الزيارات العائلية والتنسيق بين كبار ورموز العائلات فى القرى والمدن والتى اعتمد فيها رموز القائمة على قبليتهم وانتماءاتهم لحشد أكبر قدر من الأصوات، وهى السياسة التى كان يعتمد عليها أبرز مرشحى الحزب فى طريقة دعاياته فى الانتخابات السابقة.
وقال الكابتن يحيى دياب، أمين حزب الحرية بالوادى الجديد، لـ "اليوم السابع" إن تطبيق نظام الدائرة الواحدة على هذه المساحة الشاسعة من المحافظة تسبب فى إرهاقنا بالفعل، ولم نستطع تغطية المحافظة بكل مراكزها، وعلى الرغم من ذلك تمكنا من تطبيق برنامجنا الانتخابى باقتدار فى ظل الإمكانات المتوسطة لحزب الحرية، بالمقارنة لما يتم صرفه على مرشحى باقى الأحزاب والتى لا أعرف مصدر تلك الأموال الهائلة.
وانتقد دياب من يصف حزب الحرية بالوادى الجديد بأنه فلول الحزب الوطنى، مؤكدا على أن أغلب أهالى المحافظة من فلول الحزب الوطنى المنحل ممن كانوا ينتمون للحزب وخاضوا انتخابات المجالس المحلية تحت عباءة الوطنى المنحل، ومنهم مرشحون على رؤوس قوائم أحزاب أخرى.
التربيطات القبلية كلمة السر فى دعايات حزب الحرية بالوادى الجديد
السبت، 31 ديسمبر 2011 06:43 م
دعاية انتخابية - صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة