صرحت ماريا شرايفر الصحفية السابقة ووريثة أسرة كنيدى وزوجة الممثل والحاكم السابق لولاية كاليفورنيا أرنولد شوارزنيجر، عن أنها ستعيد النظر مرة أخرى فى دعوى الطلاق التى رفعتها ضده بعد إعلانه كونه أباً لطفل خارج نطاق الزوجية نتيجة علاقة بينه وبين إحدى العاملات بمنزل زواجه السابق.
وعللت شرايفر، أنها ستعيد النظر فى تلك المسألة نظراً لمعتقداتها الدينية المتشددة التى ترفض فكرة الطلاق وبسبب محاولات "شوارزنيجر" المستميتة للرجوع إليها مرة أخرى، ولم تشر الأوراق التى قدمتها شرايفر إلى اتفاق مسبق لزواجها "بشوارزنيجر"، مما يرجح أن عائدات شوارزنيجر مدى حياته من عمله المهنى وكنجم سينمائى سوف تقسم بالتساوى مع زوجته المنفصلة.
وتزوج أرنولد شوارزنيجر من ماريا شرايفر فى 26 إبريل عام 1986 ولهما أربعة أطفال وتطالب شرايفر بحضانة مشتركة لطفليهما البالغين 13 و17 عاماً، إما ابنتيهما كاثرين وكريستينا فيبلغان من العمر 21 و19 عاماً، حيث انتقلت شرايفر من قصر الأسرة (برينتوود) إلى قصر آخر ابتاعته بمبلغ وصل إلى 10 ملايين دولار أمريكى، وذلك فى وقت سابق من العام الحالى بعد أن أقر شوارزنيجر بإنجابه للطفل خارج إطار الزوجية.
"ماريا شرايفر" تعيد النظر مرة أخرى فى قضية طلاقها من "شوارزنيجر"
الجمعة، 30 ديسمبر 2011 03:10 ص