الصحف الأمريكية: الحملة على المنظمات غير الحكومية "قمع".. وعلى الولايات المتحدة ربط المعونة بالديمقراطية.. وهدف واشنطن من اتفاقيات السلاح مع الرياض وبغداد فرض نفوذها العسكرى على الخليج العربى

الجمعة، 30 ديسمبر 2011 02:32 م
الصحف الأمريكية: الحملة على المنظمات غير الحكومية "قمع".. وعلى الولايات المتحدة ربط المعونة بالديمقراطية.. وهدف واشنطن من اتفاقيات السلاح مع الرياض وبغداد فرض نفوذها العسكرى على الخليج العربى
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
هدف واشنطن من اتفاقيات السلاح مع الرياض وبغداد فرض نفوذها العسكرى على المنطقة
علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على سعى الولايات المتحدة إلى توقيع عدد من اتفاقيات السلاح مع السعودية والعراق، لافتة إلى أن واشنطن مصممة جديا على فرض واستعراض النفوذ العسكرى على المنطقة الغنية بالنفط والتى بات يهددها النفوذ الإيرانى.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن واشنطن عملت على تعزيز علاقاتها الإستراتيجية مع السعودية، أحد أكبر حلفائها فى منطقة الخليج العربى ووقعت عقدا لبيع الرياض 84 مقاتلة من طراز إف 15 وتحديث سبعين مقاتلة أخرى بقيمة 29,4 مليار دولار، وفق ما أعلن البيت الأبيض.

وقال جوش ارنست مساعد المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما من هايتى (المحيط الهادئ)، حيث يمضى أوباما أعياد نهاية العام، أن "الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وقعتا عقداً لتزويد سلاح الجو الملكى السعودى مقاتلات متطورة من طراز إف 15 إس إيه"، وكانت هذه الصفقة أحيلت على الكونجرس الأمريكى فى نهاية 2010 فلم يبد اعتراضا عليها.

وأضاف مساعد المتحدث فى بيان أن "قيمة هذا العقد 29,4 مليار دولار وهو يلحظ إنتاج 84 مقاتلة جديدة وتحديث سبعين مقاتلة" من طراز إف 15 تستخدمها الرياض، مشيداً بالنتائج "الإيجابية" لهذا الاتفاق على الاقتصاد الأمريكى، خصوصاً لجهة "تأمين خمسين ألف فرصة عمل".

وتابع المصدر نفسه، أن "هذا الاتفاق يعزز العلاقات المتينة والقديمة بين الولايات المتحدة والسعودية ويظهر التزام الولايات المتحدة (بضمان) قدرات دفاعية سعودية قوية"، معتبراً أنها "عنصر مهم فى الأمن الإقليمى".

ويأتى إعلان هذه الصفقة فى وقت يتصاعد فيه التوتر بين الولايات المتحدة وإيران التى تشكل منافساً إقليمياً قوياً للسعودية.

وهددت طهران فى الأيام الأخيرة بإغلاق مضيق هرمز الذى يشكل ما بين ثلث و40% من حركة النقل البحرى للنفط العالمى فى حال فرض عقوبات جديدة عليها على خلفية برنامجها النووى المثير للجدل.


واشنطن بوست
الحملة على المنظمات غير الحكومية "قمع" لم يكن مبارك يجترأ على فعله ..وعلى الولايات المتحدة ربط المعونة بالديمقراطية
وجهت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية انتقادات شديدة اللهجة للمجلس العسكرى واصفة حملته ضد المنظمات غير الحكومية والتى تدافع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان بأنها "قمع لم يكن حسنى مبارك ليجترأ على تجربته". وقالت الافتتاحية إن الحملة التى شنتها قوات الشرطة والجنود على 17 منظمة، ومصادرة أدواتهم ومستنداتهم وإغلاق مكاتبهم بدون تصريح ينبغى أن ترد عليه الولايات المتحدة.

ومضت الصحيفة تقول إن الإدارة الأمريكية ساهمت دون قصد فى تعزيز اعتقاد "العسكرى" بأنه يستطيع الإفلات من العقاب إذا ما شن حملة قمع تلو الأخرى فى الوقت الذى يقاوم فيه مبادرات الكونجرس بربط المعونة الأمريكية بالانتقال الديمقراطى. واعترضت الخارجية الأمريكية على هذه الحملة، مؤكدة أنها "تتعارض" مع العلاقات المصرية الأمريكية، ودعت النظام إلى "وضع نهاية فورية لمضايقات طاقم عمل المنظمات غير الحكومية فى مصر، وإعادة كل ممتلكاتها وحل هذه القضية".

ورغم أن هذا ربما لا يلقى استجابة من القادة العسكريين، على حد تعبير الافتتاحية، إلا أن الوقت قد آن بل وتأخر بالنسبة للإدارة الأمريكية والكونجرس للتوقف عن معاملة المعونة للجيش المصرى بأنها متعلقة فقط بمعاهدة السلام مع إسرائيل، فالمجلس ينبغى أن يدرك أن استمرار التمويل يعتمد على انتقال السلطة كليا إلى حكم ديمقراطى مدنى خلال العام المقبل، وهذا معناه وضع نهاية فورية للمضايقات التى تتعرض لها جماعات حقوق الإنسان والمنادية بالديمقراطية.

ومضت الافتتاحية المعنونة "استفزاز فى مصر" تقول إن الحملة ضد المنظمات تعكس محاولات المجلس لاستفزاز الإدارة الأمريكية التى ترنحت بين دعم انتقال السلطة إلى حكم مدنى وبين استرضاء القادة. ويحاول المجلس شحذ الدعم الداخلى من خلال توجيه طائلة لوم الفوضى الداخلية على "أيد خارجية"، فضلا عن أنه يسعى لتدمير الجماعات الليبرالية المنادية بالديمقراطية التى رفضت محاولات الأخير للبقاء فى السلطة.

ورأت "واشنطن بوست" أن الحملة ضد التمويل الأجنبى خير مثال على "عدم منطقية" و"غرور" المجلس السارق للأنفاس، فإن كان تلقى الجماعات المدنية حفنة من الملايين من الولايات المتحدة أو الأوربية يجعلهم خائنون، فالمجلس يبرر لنفسه قبول 1.3 مليار دولار سنوية.

رئيس فريدم هاوس: حملة "العسكرى" على المنظمات تطيح باستقرار مصر وتهدد مستقبلها الديمقراطى
أكد ديفيد كريمر، رئيس منظمة فريدم هاوس أن الحملة التى شنها المجلس العسكرى ضد منظمات المجتمع المدنى تعد نكسة كبيرة لآمال المصريين الذين نزلوا إلى ميدان التحرير مطالبين بالحرية والديمقراطية، وإن لم يتم اتخاذ المعايير السليمة، فسيلحق هذا الهجوم ضررا بالغا باستقرار البلاد على المدى البعيد وبإمكانية تحقيق مستقبل ديمقراطى.

ومضى كريمر يقول إن المظاهرات التى اجتاحت مصر فى شهرى يناير وفبراير المنصرمين وأدت إلى الإطاحة بحكم الرئيس حسنى مبارك عززت من أمال الشعب المصرى لأول مرة منذ عقود، وعكست هذه الثورة إحباط المصريين وانتهاكات حقوق الإنسان التى لا تنتهى، وتزوير الانتخابات وانعدام فرص النهوض بالاقتصاد.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري بكل فخر

بللم ..... بللم .....تارارارارا

عدد الردود 0

بواسطة:

wagehabogeba

قواعد اللعبةلازم تتغير

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح شعير

مصر أكبرمن المعونات

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح الجمل

ماما أمريكا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة