إلا أن هتاف المتظاهرين أثناء مرورهم أمام بوابة المسجد أثار حفيظة بعض السلفيين، مما أدى إلى تجدد الاشتباكات، قبل أن ينزع بعض العقلاء فتيل الأزمة.
كان بعض المتظاهرين قد حاولوا منع "المحلاوى" من التوجه لبوابة المسجد لإلقاء الخطبة، مرددين هتاف يقول: "اللى يكفر أهله وناسه يبقى عميل من ساسه لراسه.. ولا إخوان ولا أحزاب الثورة ثورة شباب.. كنتو فين يا سلفيين عروا إخواتكو المنتقبين".
وذهب أنصار "المحلاوى" وبعض من السلفيين وشباب التيار الإسلامى للإحاطة بسيارته وبه شخصيا، حتى دخل المسجد، مرددين هتافات تقول: "يا محلاوى يا شيخ الثورة إحنا معاك أهل الثورة". وبعد إلقاء المحلاوى لخطبة الجمعة اندلعت الاشتباكات، ومازال المتظاهرون متواجدون أمام المسجد، وأنصار المحلاوى والسلفيين الذين أحاطوا بالمسجد الذى يتواجد به الشيخ "المحلاوى" الآن.
جدير بالذكر أنه تلاحظ عدم وجود أى أفراد تابعين للشرطة أو الجيش أمام مسجد القائد إبراهيم لمحاولة تهدئة الموقف.













