اقترح الدكتور عبد الواحد النبوى، رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق القومية، والمدير العام لدار الكتب والوثائق، تجميع مقتنيات المجمع التى أُحرقت وتلفت، وأصبح من الصعب ترميمها، وعرضها فى متحف بعد اعادة افتتاح المجمع العلمى.
وأوضح النبوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الهدف من المتحف هو تذكير الناس بشكل دائم بالكارثة الثقافية التى تعرضت لها مصر، وحتى تعى الأجيال القادمة خطورة وضرورة الحفاظ على تراث وثقافة هذا البلد.
جاء اقتراح النبوى بعد وصول ثلاث سيارات محملة بمقتنيات جديدة للمجمع العلمى، تم نقلها أمس الثلاثاء، منهم سيارتان بهما أوراق محترقة بالكامل من الصعب ترميمها وأخرى بها بعض المقتنيات فى حالة جيدة إلى حد ما.