كرمت منظمة المؤتمر الإسلامى الأمريكى، الدكتور مصطفى النجار، وإخترته "شخصية العام" لعام 2011.
جاء ذلك أثناء انطلاق فاعليات مهرجان القاهرة الرابع لأفلام حقوق الإنسان الذي أقيم مساء أمس الاثنين بساقية الصاوى.
ومن جانبه قال الدكتور مصطفى النجار، رئيس حزب العدل وعضو مجلس الشعب المنتخب، أن الثورة ما زالت مستمرة ولم تكتمل بعد، مضيفاً أنها مازالت تحتاج إلى تنازلات وتضحيات جديدة من أجل أن تقف مصر على قدميها من جديد، موضحا أن من يستحق التكريم الحقيقى هم الأبطال الحقيقيين من الشهداء ومن فقدوا أعينهم ومن سالت دماؤهم فى 25 يناير و موقعة الجمل وأحداث ماسبيرو، محمد محمود، مجلس الوزراء.
وأشار إلى أن الشباب مثلما كانوا شرارة ثورة 25 يناير سوف يصبح على عاتقهم مهمة استكمال الثورة لنهايتها، معرباً عن تخوفه من أن تتحول الثورة لنكسة، مؤكدا أنه يحرص سنوياً على حضور مهرجان أفلام حقوق الإنسان، مضيفاً أن هذا العام تم تنظيمه تحت شعار "نكرم الإنسان".
وأشار إلى أنه كان يعمل فى مجال الإغاثة الطبية فى بداية حياته، إلا أنه أدرك ضرورة تحوله للنشاط السياسى، ومن بعد الثورة أسس حزب العدل، بهدف بناء الإنسان وإدراك أن له حق فى السكن والمعيشة والاعتقاد.
ومن المقرر أن يعرض خلال مهرجان أفلام حقوق الإنسان، الذى يستمر حتى غد الخميس بالساقية مجموعة متنوعة من الأفلام، منها: إسقاط طاغية، اسمى ميدان التحرير، اتولدت جوانا حرية، زيرو صمت، جاتاديش، مصر، قوة أقوى أثراً، مونروفيا.
"المؤتمر الإسلامى الأمريكى" يختار مصطفى النجار شخصية العام
الأربعاء، 28 ديسمبر 2011 10:55 ص