معارض سورى يناشد الجامعة العربية دعوة مجلس الأمن لتبنى مبادرتها

الإثنين، 26 ديسمبر 2011 01:33 م
معارض سورى يناشد الجامعة العربية دعوة مجلس الأمن لتبنى مبادرتها الجيش السورى – صورة أرشيفية
دمشق (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم برهان غليون، رئيس المجلس الوطنى السورى المعارض، النظام فى سوريا بأنه "يعمل لتضليل الجامعة ومراقبيها"، وناشد الجامعة عدم التأخر فى دعوة مجلس الأمن لتبنى مبادرتها وألا تعطى النظام فرصا إضافية.

جاء ذلك فى رسالة وجهها غليون عبر تسجيل فيديو عرضته الصفحة الرسمية "للمجلس الوطنى السورى" ونشرها موقع شام برس السورى الاليكترونى اليوم.

وقال غليون فى رسالته "نريد لهذا النظام أن يزول كى نعيش بحرية وسلام وطمأنينة فقدناها لعقود، و"إن المجزرة الدموية بحق الشعب الأعزل يجب أن تتوقف بأى طريقة".

وتابع قائلا "لا يعقل أن تسيل دماء السوريين أنهارا فى حمص وإدلب، دون أن يتحرك المجتمع الدولى لردع النظام "الفاشى".

وأضاف قائلا: "لذلك فإننا فى المجلس الوطنى نضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته، ونطلب منه العمل بكل الوسائل الممكنة لوضع حد للمأساة التى يعيشها الشعب السورى".

وتعهد غليون بالعمل على إسقاط النظام بكافة رموزه مع الحفاظ على مؤسسات الدولة وضمان الحريات، متمنيا أن يأتى العيد القادم وقد حصل التغيير فى سوريا.

من ناحية أخرى دعت قيادة المعارضة فى مدينة إدلب السورية المواطنين إلى نبذ العنف والقتل والخطف الذى يقوم به بعض الخارجين عن القانون وأصحاب النزعات الإجرامية، مطالبة المواطنين بالإعلام عنهم وملاحقتهم والقبض عليهم وتسليمهم إلى السلطة إن أمكن ذلك.

وجاءت هذه الدعوات خلال اجتماع جماهيرى عقدته قيادات المعارضة فى المدينة اليوم لتداول كيفية التعامل مع الوضع الراهن ووضع أسس لحماية المدينة من الفتن والتعديات دعت إليه رابطة الدعاة والجمعية الأهلية لضبط الحراك الشعبى فى مدينة إدلب.

وأشارت قيادة المعارضة فى مشروع بيان قدمته للمناقشة فى عدة جلسات لاحقة إلى سلمية المعارضة والاستمرار فى إضراب الأسواق والمحال التجارية حتى الساعة الثانية ظهرا يوميا من كل يوم وإلى إشعار آخر باستثناء أيام الجمعة والسبت والعطل الرسمية والدينية.

كما استثنت فى بيانها المطاعم والأفران والقطاع الصحى كالصيدليات والعيادات الطبية والمحال التى تتعامل بالمواد الطبية.

وأكدت قيادة المعارضة فى بيانها وقوف المدينة يدا واحدة فى وجه كل من يحاول إثارة الفتنة أو زعزعة الاستقرار أو التعدى على الأنفس والأعراض والممتلكات لأى جهة كانت ومن أى جهة كانت وإلى الحفاظ على حرمة الدين والنفس والمال العام والخاص.

وبين أحد مصادر قادة المعارضة فى تصريحات صحفية له اليوم التزامهم بالإضراب الشامل، وأنهم أطلقوا عليه "إضراب الكرامة"، مشيرا إلى أنه تم وضع بعض الاستثناءات التى طالت القطاع الاقتصادى نتيجة لتأثيره فى الحياة المعيشية للمواطنين وعلى اقتصاد البلد.

وحول الخلل الخاص فى الدوام لدى بعض الدوائر والمؤسسات الحكومية بين المصدر أن مؤسسات الدولة كلها تعنى المعارضة.. وسوريا بلدنا بلد مؤسسات، والمعارضة لا تمنع الدوام فى الدوائر الحكومية وأن سبب الخلل فى الدوام يعود إلى صعوبة وصول العاملين إليها نتيجة بعض الحواجز الأمنية التى تجاوز بعضها صلاحياته فى التفتيش عن السلاح والقبض على المطلوبين وفق تعليمات رئيس الجمهورية وخاصة بعد إلغاء قانون الطوارئ والأحكام العرفية.

وعلى صعيد متصل ذكر موقع "شام برس" السورى الإلكترونى اليوم، أنه تم إرجاء محادثات كان من المقرر إن تجرى بين ممثلين عن الحكومة العراقية ووفد من المعارضة السورية فى بغداد إلى الأسبوع المقبل "لأسباب فنية".

ونقل الموقع عن المستشار فى الحكومة العراقية عبد الحسين الجابرى، أنه كان من المقرر أن يصل وفد من المجلس الوطنى السورى الذى يمثل المعارضة إلى بغداد أمس الأحد، لإجراء محادثات مهمة مع الحكومة تتركز على المبادرة العراقية لحل الأزمة السورية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة