"المصرية لحقوق الإنسان": أمريكا رفضت الإفراج عن عمر عبد الرحمن

أعلنت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن السلطات الأمريكية رفضت الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، المعتقل داخل السجون الأمريكية، بتهمة التورط فى تفجيرات نيويورك 1993.

وأوضحت المنظمة عبر موقعها الرسمى أنها تلقت رداً من السفارة الأمريكية بالقاهرة حول مطالبتها بالإفراج الفورى والعاجل عن الشيخ عمر عبد الرحمن، نظراً لسوء حالته الصحية، والذى أفاد بأن حالة عبد الرحمن الصحية مستقرة، وأنه يتم التعامل الطبى مع المذكور على أكمل وجه من خلال زيارة طبيب متخصص وطبيب مساعد وممرضة بصفة دورية، فضلا عن قيام عدد من الأطباء المتخصصين بزيارته من المركز الطبى الفيدرالى بتنر "مستشفى خاصة برعاية السجناء يشرف عليها اثنان من منظمات المجتمع المدنى الطبية المعتمدة التى تعمل على تقييم حالة المريض بشكل دورى طبقا للمعايير الدولية الطبية والصحية".

كانت المنظمة طالبت السلطات المصرية والسفارة الأمريكية خلال شهر نوفمبر الماضى بالتدخل الفورى والعاجل لدى السلطات الأمريكية للإفراج عن عبد الرحمن نظراً لظروفه الصحية، حيث يعانى المذكور من مرض السكر منذ ما يزيد على أربعين عاماً، الأمر الذى أدى إلى تفحم إحدى قدميه وبترها، فضلا عن معاناته من مرض ارتفاع ضغط الدم وداء مزمن فى بطنه ورأسه وورم فى البنكرياس.

ووجهت المنظمة الشكر للسلطات الأمريكية للرد على طلبها، معلنة أنها كانت تتمنى أن يتم الإفراج عن الشيخ لأسباب إنسانية.

كان نجل الشيخ عمر عبد الرحمن وأفراد عائلته نظموا اعتصاما مفتوحا أمام مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة لعدة شهور شاركهم خلالها عدد من قيادات الجماعات الإسلامية عقب ثورة 25 يناير من أجل المطالبة بالإفراج عن الشيخ.