عقد مجدى عبد الغنى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف لعام على منتخب الشباب مواليد 93 اجتماعًا مع ربيع ياسين المدير الفنى للمنتخب بناء على طلب الأخير، فى وجود فتحى نصير المدير الفنى لاتحاد الكرة، وذلك لوضع الترتيبات النهائية لاستعدادات المنتخب لتصفيات أمم أفريقيا 2013 والتى تنطلق خلال شهر يوليو المقبل بجنوب أفريقيا.
الاجتماع تم خلاله مناقشة جدول دورى القطاعات لهذه المرحلة العمرية، لوضع جدول زمنى للتوقفات والمعسكرات التى ينوى الجهاز الفنى إقامتها قبل البدء فى التصفيات.. وشهد الاجتماع حالات من الشد والجذب بين جميع الأطراف، بعدما وجه ربيع ياسين اتهامات إلى كل من مجدى عبد الغنى وفتحى نصير بعدم الوقوف بجوار المنتخب وتوفير كل طلبات الجهاز الفنى، وخاصة فيما يتعلق بإقامة المباريات الودية الدولية، وطلب ربيع ياسين التركيز خلال الفترة المقبلة على إقامة مباريات مع منتخبات أفريقية من المستويين الأول والثانى، مؤكداً أن الدعم الذى يحظى به منتخب الشباب أقل من الدعم الذى تلقاه منتخبى هانى رمزى وضياء السيد فى نفس المرحلة العمرية، وهدد بترك منصبه فى حالة استمرار ما أسماه بالمهزلة.
من جانبه رد عبد الغنى ونصير على كلام ياسين، مؤكدان له أن المنتخب يلقى كل الدعم، مستشهدين بالتقرير المكتوب الذى قدمه ياسين لهما، والذى تواجد فيه إقامة 18 مباراة دولية ودية متنوعة خارجية وداخلية فى 7 أشهر، منها 14 مباراة فى 4 أشهر وتحديدًا من شهر يوليو الماضى وحتى نوفمبر الماضى.
كما أكد عبد الغنى للمدير الفنى، أنه تم وضع جدول زمنى بـ 22 مباراة دولية ودية أفريقية، تتضمن 3 دورات فى مصر وتونس وجنوب أفريقيا خلال الستة أشهر المقبلة، وجارى انتظار موافقة مجلس إدارة الاتحاد عليه، وطلب عبد الغنى من ياسين عقد جلسات مع المديرين الفنيين لفرق الدورى لتفادى الأخطاء الفنية التى تسيطر على اللاعبين والتى أقرها ياسين فى تقريره وأبرزها نقص عنصرى القوة والسرعة لدى اللاعبين، خاصة أن المدير الفنى للمنتخب طلب إقامة معسكرات طويلة لتفادى هذه الأخطاء وهو ما رفضه عبد الغنى ونصير نتيجة الظروف الحالية التى تمر بها البلاد وكذلك لضغط مباريات دورى 93.
ياسين يهاجم عبد الغنى ونصير بسبب سياسة "الخيار والفاقوس" فى المنتخبات
السبت، 24 ديسمبر 2011 11:32 م
ربيع ياسين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
sabry
المحترمين
عدد الردود 0
بواسطة:
العربى
اخر الرجال المحترمين