عامل بولاق أخرج أمعاء زوجته بـ7 طعنات للحصول على نقودها

السبت، 24 ديسمبر 2011 04:02 م
عامل بولاق أخرج أمعاء زوجته بـ7 طعنات للحصول على نقودها صورة أرشيفية
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دفعتها ظروف الحياة الصعبة وضيق الحالة المادية لزوجها أن تبحث عن عمل يساعدهما فى الإنفاق على أطفالها التى عجز رب الأسرة أن يوفرها بسبب ضعف راتبه الشهرى الذى يتقاضاه من عمله بوزارة الزراعة، إلا أن عدم حصولها على أى شهادات منعها من الحصول على وظيفة ملائمة، مما دفعها للعمل كخادمة بالمنازل تقضى حاجة أصحابها وتنظف وتطهى طعامهم مقابل أجر مادى مع ضعفه ومحدوديته، إلا أنه يساعد مع راتب زوجها على مواجهة النفقات المرتفعة لتستمر الحياة فى حالة من الاستقرار.

بدأ الزوج يطلب منها الحصول كل شهر على راتبها بحجة أن يتولى هو الإنفاق بنفسه على المنزل، إلا أنها رفضت طلبه خوفا من سلبها دخلها المادى وفى حالة من العناد الزوجى نشبت بينهما مشادة كلامية حادة، ليغيب عن الزوج عقله بدافع شيطانى، ويقرر أن يثبت رجولته، فيشهر "مطواة" كانت بحوزته ويتعدى عليها بالطعنات فى كل مكان من جسدها حتى انهارت قواها وسقطت غارقة فى دمائها بعدما لطخت ملابسها بقع الدماء، ليتجمع الجيران عقب ذلك بعد سماعهم صراخاتها واستغاثاتها، فيعثرون عليها ملقاة أرضا كأنها جثة هامدة فيسرعون بنقلها على المستشفى، بينما يفر الزوج هاربا، ويكون القدر رحيما بها وبأطفالها فيتم إنقاذها من الموت، ويأمر الأطباء بحجزها بالمستشفى داخل غرفة العناية المركزة لسوء حالتها الصحية بعدما أسفرت الطعنات المتعددة ببطنها وصدرها ورقبتها عن خروج جزء من أمعائها، ويتمكن رجال المباحث من ضبط الزوج والسلاح الذى شرع به فى قتل زوجته.

كان العقيد ساطع النعمانى نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور قد تلقى بلاغا من مستشفى بولاق الدكرور بوصول "هـ.ا.ح"34 سنة" ربة منزل مصابة بـــ7 طعنات متفرقة بأنحاء جسدها وحالتها العامة سيئة، وبانتقال العميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة تبين أنها لا يمكن استجوابها وأفادت التحريات أن زوجها "ع.س.ع" عامل بوزارة الزراعة هو مرتكب الجريمة، وبإعداد كمين للمتهم تمكن المقدم رجب غراب رئيس مباحث بولاق الدكرور من القبض عليه، وبمواجهته أمام العميد فايز أباظة مدير المباحث الجنائية اعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن السلاح المستخدم فى الجريمة، فحرر محضر بالواقعة وتم إحالته إلى النيابة للتحقيق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة