أمر أحمد معاذ مدير نيابة الوراق بإشراف أحمد سراج رئيس نيابة شمال الجيزه الكلية، بإخلاء سبيل نقيب شرطة بقسم الوراق بضمان وظيفته بعد حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، على خلفية اتهامه بإطلاق النار على جزار أثناء تنفيذ أمر ضبط وإحضار فى حقه، مما أسفر عن مقتله بطلق نارى بالرأس، وتم تحريز سلاحه النارى الميرى.
كما باشر التحقيق مع ضابطين آخرين بمديرية أمن القاهرة وقسم شرطة روض الفرج، بعدما سلما نفسيهما للنيابة للتحقيق معهما فى ذات الواقعة، ومن المنتظر أن يتم التحقيق مع ضابط رابع بالأمن المركزى فور ضبطه أو تسليم نفسه فى مقتل الجزار.
كانت قوة أمنية تضم 4 ضباط من مديرية أمن القاهرة وقسم شرطة روض الفرج والأمن المركزى وقسم شرطة الوراق وأفراد شرطة آخرين قد توجهت إلى منطقة الوراق لضبط "ياسر.ح.م" 38 سنة جزار لتنفيذ قرار نيابة روض الفرج وبضبطه وإحضاره لاتهامه فى قضية مشاجرة مع جيرانه، وفور مشاهدة المجنى عليه لرجال الشرطة حاول الهرب إلا أن القوة الأمنية أطلقوا النار عليه، فأصيب بطلق نارى برأسه أحدث فتحة دخول وخروج مما أسفر عن مقتله فى الحال، وعقب ذلك قام الضباط بلف جثته داخل بطانية حصلوا عليها من مغسلة بمحل الواقعة ونقلوها لمشرحة زينهم دون إنتظار إنتقال النيابة العامة للمعاينة ومناظرة الجثة، وتركوا القتيل بالمشرحة دون الادلاء بأى بيانات خاصة به، وبالرغم من إدعاء ضباط الشرطة أن المجنى عليه إختبأ داخل عقار وأطلق النار عليهم مما دفعهم لمبادلته إطلاق الاعيرة النارية، إلا أن تحقيقات النيابة أثبتت عدم حمل القتيل لاى اسلحة كما أنه لم يتمكن من الاختباء داخل أى منزل وأن المكان الذى اصيب به بالطلق النارى كان بمدخل حارة ضيقة.
