"ستديو إكسير".. أنت المغنى والمصور والمذيع أيضا

الخميس، 22 ديسمبر 2011 09:33 ص
"ستديو إكسير".. أنت المغنى والمصور والمذيع أيضا الشباب أصحاب الفكرة
كتبت: إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى طريقة جديدة للتعبير، ومحاولات الشباب المستمرة فى خلق كل ما هو جديد لإثبات قدرتهم على الإبداع وابتكار وسائل جديدة لعكس ثقافتهم الخاصة، ابتكر مجموعة من الشباب "الأستديو" الخاص بهم لبث تجاربهم والتعبير عن حياتهم فى شكل مقاطع فيديو من تصويرهم وإنتاجهم عن طريق أغانى جديدة تعبر عن مجتمعهم، بعد أن أصبحت معظم الأغانى المصورة تتحدث عن الحب، وانفصلت تماماً عم الواقع الحقيقى الذى نعيشه اليوم.

"عبد الرحمن البروانى، أنس طلبة، أحمد ثروت، وعبد الرحمن خضر" 4 من الشباب الذين دفعهم الأمل فى التغيير إلى ابتكار فن بديل فى الأغانى ومقاطع الفيديو المصورة من خلال ستديو خاص بهم أطلقوا عليه "ستديو إكسير" اشتقاقا من إكسير الحياة، كنوع من التعبير بالفن الحديث عن الثقافة الخاصة بهم.

وعن "إكسير" يقول "عبد الرحمن البروانى" أحد المؤسسين للمشروع: "فكرة إكسير هدفها الرئيسى خلق نوع من الفن البديل، وإحداث ثورة على ما هو متعارف عليه من أغانى مصورة تتناول جميعها مشاكل الحب وتمتلئ بالرقص وما أصبح شائعاً من كلمات هابطة لا تعبر عن مجتمعنا أو ثقافتنا، ومن هنا حاولنا ابتكار مقاطع مصورة تتناول الشباب ومشاكل المجتمع من خلال أغانى نقوم بكتابتها وتصويرها بأنفسنا تتحدث عن المجتمع ومشاكل الشباب والأحداث التى نعيشها يومياً، كما نحاول من خلالها تحويل الفن والغناء إلى شىء إيجابى هادف فى ظل "السفه" الذى امتلأت به الأغانى الحديثة".

يكمل "عبد الرحمن": الأغانى التى نقوم بتصويرها جميعها أعمال شبابية لفرق الموسيقى الحديثة التى بدأت فى الظهور مثل فريق "كايروكى" و"مسار إجبارى" وفريق "صدفة" وغيرها من الفرق التى تنتهج أسلوب جديد فى الغناء بشكل يعبر عن الواقع، وقد قمنا بالفعل فى تنفيذ عدد كبير من المقاطع المصورة التى نتحدث من خلالها عن هذه المشكلات، وتعكس الثقافة الحقيقة للمجتمع، بعد أن أصبحت معظم الأغانى تميل للتعبير عن مجتمعات أخرى لا تمت لنا بصلة.

وعن إنجازات إكسير يقول "عبد الرحمن": قمنا بتصميم وتصوير مجموعة من الأغانى مثل أغنية "أحلم" لفريق "كايروكى" إلى جانب تبنى المواهب الشبابية التى تحاول الظهور ولديها نفس مبدأنا، وهو ما نحاول إخراجه للواقع من خلال إكسير، وهدفنا الرئيسى هو خلق فن جديد يميل إلى الإيجابيات ويحمل مبادئ تفيد الشباب بشكل مؤثر يصل إليهم بسهولة.

يضيف عبد الرحمن: قمنا أيضاً بتصوير مجموعة من الأفلام الوثائقية النى تعكس الشارع المصرى، كما تعكس الكثير من الأحداث التى نمر بها وتجارب الثورة وغيرها من التجارب الحية للشباب.

فريق إكسير الذى انطلق للعمل من مدة ليست بالطويلة نجح فى تصوير مقاطع تتحدث عن الشباب، وتصل إلى الكثير من الناس للدرجة التى دفعت أكثر من قناة فضائية شهيرة باللجوء إليهم لتنفيذ الأفلام الوثائقية التى تعبر عن الشباب لعرضها فى البرامج التى تتحدث عن الشباب والتى زادت كثيراً فى أعقاب ثورة 25 يناير.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة